رئيس التحرير : مشعل العريفي

حيلة ذكية لجأت إليها سيدة عربية لتوريط زوجها في جريمة اغتصابها ببريطانيا.. "فعلت ذلك بمساعدة صديقتها" !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: تحاول السفارة السعودية في لندن، حاليًا، إخراج مبتعث سعودي لدراسة الدكتوراة في الإعلام الرقمي تتهمه زوجته باغتصابها، وهيّ جريمة يُعاقب عليها القضاء في بريطانيا، كما وكلت السفارة إحدى المحاميات للدفاع عن المبتعث السعودي، المحتجز منذ 99 يومًا.
ووفقًا لـ "الوطن"، فإن الزوجة العربية كانت قد وجهت لزوجها تهم الاعتداء والتهديد بالقتل والاغتصاب، وأسقطت جميع التهم فيما بقيّت الأخيرة وهيّ الأكثر خطورة بحسب القانون، والمبتعث السعودي متزوج من 3 سيدات، منهن سعوديتين والثالثة من جنسية عربية.
وأضافت المصادر أنه عندما توجهت الزوجة الثالثة، وهي سعودية، إلى بريطانيا، فوجئت الزوجة العربية بها، فاتصلت على زوجها وطلبت منه لقاءها في حديقة عامة بمدينة هال.
وأثناء لقائهما، حدثت مشادة كلامية بينهما، تطورت إلى هروب الزوجة العربية من المكان فطاردها زوجها، فقامت إحدى صديقاتها المتواجدات آنذاك معها بتصوير المطاردة، فيما اتصلت أخرى بالشرطة التي ألقت القبض على الزوج، ووجهت له بضع تهم من بينها الاغتصاب والتهديد بالقتل. لكن إحدى الزوجتين السعوديتين طالبت برفع الظلم عنه، خاصة أنه مضرب عن الطعام منذ 4 أيام، مؤكدة أن التهمة باطلة، لافتة إلى أنّ “الاغتصاب جريمة خطيرة وحساسة في بريطانيا، وسيتم نظر القضية أمام المحكمة العليا، مشيرة إلى أن مثل هذا الاتهام سهل وتلجأ إليه زوجات أحيانا لوضع أزواجهن وراء القضبان في الدولة الأوروبية”.فيما تقدمت الزوجة الثانية بطلب لجوء إلى الجهات البريطانية برفقة أطفالها الثلاثة، بينما ينتظر البت في القضية نهاية أبريل الجاري.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up