رئيس التحرير : مشعل العريفي

بريطانيا تتساءل في جلسة طارئة لمجلس الأمن: لماذا تدافعون عن ديكتاتور سوريا؟.. والسفير الروسي يرد

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد-وكالات-هافينغتون بوست : انطلقت جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة 7 أبريل/نيسان، لمناقشة الوضع في سوريا عقب الضربة الأميركية والهجوم الكيمياوي على بلدة خان شيخون.
وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، خلال اجتماع لمجلس الأمن إن "الولايات المتحدة قامت بخطوة مدروسة جداً الليلة الماضية"، مضيفة: "نحن مستعدون للقيام بالمزيد، لكننا نأمل بألا يكون ذلك ضرورياً".
وأضافت: "لن تقف الولايات المتحدة مكتوفة الأيدي عند استخدام أسلحة كيماوية. من مصلحة أمننا القومي منع انتشار واستخدام الأسلحة الكيماوية"، موضحة أن العالم ينتظر من روسيا التصرف بمسؤولية بخصوص الشأن السوري.
فيما تساءل السفير البريطاني قائلاً: "نسأل المهتمين بميثاق الأمم المتحدة: لماذا تدافعون عن ديكتاتور سوريا؟"، موضحاً أن "الضربة الأميركية جاءت استجابة لأصوات الشعب السوري، ولولا مساندة روسيا لكان الأسد أمام العدالة الآن".
وأضاف أن الضربة الأميركية تعد "إنذاراً" لبشار الأسد بعد هجوم مميت بغاز سام، ووصف الضربة الأميركية بأنها "رد متناسب مع أفعال لا توصف".
وقال لمجلس الأمن الدولي "لو لم تكن روسيا قد استخدمت حق النقض سبع مرات في مجلس الأمن وتحدت آراء الأعضاء الآخرين في هذا المجلس ما كان الأسد واجه عقوبات أو واجه العدالة".
قواعد اللعبة تغيرت
وعلى جانب آخر قال المندوب الفرنسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فرانسوا ديلاتر، إن "قواعد اللعبة (في سوريا) تغيرت بعد الضربة الأميركية"، فيما أكد نظيره البريطاني، ماثيو رايكروفت، أن الضربة "لها ما يبررها".
وأوضح المندوبان في تصريحاتهما أن بلديهما يساندان بقوة موقف واشنطن، وأكدا ضرورة رحيل نظام بشار الأسد، من أجل إحلال السلام في سوريا.
اتهام روسي
ومن جانبه اتهم مندوب روسيا في الأمم المتحدة، فلاديمير سافرونكوف، الولايات المتحدة بانتهاك القانون الدولي بشنها ضربة صاروخية في سوريا في وقت مبكر اليوم.
وقال سافرونكوف إن "الولايات المتحدة هاجمت أراضي سوريا ذات السيادة. نحن نصف هذا الهجوم بأنه انتهاك صارخ للقانون الدولي وعمل عدواني".
 

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up