رئيس التحرير : مشعل العريفي

واشنطن ترد على الأسد بعد وصفه الهجوم الكيميائي بالـ”مفبرك”

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد-وكالات:وصفت الخارجية الأمريكية الهجوم الكيميائي في سوريا والذي حملت مسؤوليه للنظام السوري، بأنه “جريمة حرب”، ونددت بالتصريحات الأخيرة للمجرم بشار الأسد.
وكان الأسد قال في مقابلة مع “فرانس برس” إن الهجوم الكيميائي على خان شيخون في شمال غرب سوريا “مفبرك 100% من جانب الغرب والولايات المتحدة”.
وردًا على ذلك قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر، إن “الأسد للأسف يحاول تقديم معلومات خاطئة وزرع الارتباك”.وأضاف خلال مؤتمره الصحافي اليومي “بصراحة، هذا تكتيك رأيناه أيضاً في الماضي من جانب روسيا”.
وكرر تونر القول “لا شك في أن الهجمات الأخيرة والهجوم بالأسلحة الكيميائية في محافظة إدلب تم تنفيذها من جانب الحكومة السورية والنظام السوري”.
وشدد على أن “هذا ليس انتهاكاً لقوانين الحرب فحسب، بل هو في اعتقادنا جريمة حرب”.وخلال زيارته لموسكو الأربعاء، تطرق وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إلى الهجوم الكيميائي، لكنه لم يستخدم عبارة “جريمة حرب”.
وأثار تيلرسون احتمال اتخاذ إجراءات جنائية خلال مرحلة ما، بما في ذلك ضد الأسد نفسه، على خلفية الهجوم الكيميائي، لكنه حذر من وجود عقبات قانونية كبيرة في هذا السياق.
وفي سياق متصل، نقلت وكالة “إنترفاكس” الروسية للأنباء عن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، قوله لنظيره السوري وليد المعلم في موسكو، أمس الخميس، إن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على أن الضربات الجوية الأمريكية على سوريا “ينبغي ألا تتكرر”.
وقال لافروف إن ذلك “تم التوصل إليه” خلال زيارة تيلرسون إلى موسكو الأربعاء الماضي.لكن في واشنطن قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن تيلرسون لم يستبعد احتمال أن تنفذ الولايات المتحدة ضربات مستقبلًا.
وقال القائم بأعمال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر في بيان: “شرح الوزير أنه لا توجد أهداف لاحقة بعد الضربة الصاروخية لكنه لم يستبعد أي عمل مستقبلي”.
وأضاف “أكد أن روسيا في وضع يسمح لها باستخدام نفوذها على نظام الأسد لضمان ألا تكون هناك حاجة مجددًا أبدًا لتتحرك الولايات المتحدة”.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up