رئيس التحرير : مشعل العريفي

لحظة تحطم القلوب .. مصور ينهار باكيا بعدما شاهد مقتل عدد كبير من الأطفال في تفجير حافلة شمال سوريا - صور

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

ترجمة صحيفة المرصد: نشرت صحيفة الديلي ميل صوراً مفجعة لجريمة أخرى يتم ارتكابها ضد المواطنين السوريين العزل وأطفالهم الأبرياء، حيث كان أحد المصورين عبدالقادر حبك وهو مصور فوتوغرافي للحروب كان هو و بعض زملائه يلتقطون بعض الصور يوم السبت لحافلات إجلاء سوريين من قريتي فوا و كفرايا شمال سوريا بعد حصار عسكري ، وإذ بقنبلة تفجر إحدى تلك الحافلات و تحولها هي و ركابها إلى أشلاء .
هرع عبدالقادر و زملاؤه لينقذوا من يمكنهم إنقاذه فوجدوا أغلبهم من الأطفال، انطلق عبدالقادر نحو أحد الأطفال فوجده ميتاً ، فتوجه ناحية آخر كان يلتقط أنفاسه بصعوبة فهرع به ناحية سيارة الإسعاف وأثناء رجوعه وجد آخر مُلقى على الأرض، عاد إليه فوجده قد فارق الحياة فجلس بجانب جثته على ركبتيه و بكى بشدة لم يستطع تمالك أعصابه من هول الفاجعة، فقد راح ضحية هذه المرة 126 شخصاً أغلبهم من الأطفال .
و علَّق عبدالقادر على صورته لـ سي إن إن قائلاً أنه كان مشهداً مفزعاً لأي شخص أن يرى أطفالاً صغاراً يفارقون الحياة أمامه ولا يقوى على إنقاذهم كلهم.












آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up