رئيس التحرير : مشعل العريفي

"أبلغ الشرطة بعد شهور" تفاصيل مثيرة يرويها صيني عن قتله لأمه واحتفاظه بجثتها في ثلاجة منزله!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: قام شاب بالاتصال بخدمة الطوارئ 911، للإبلاغ عن نفسه بأنه قتل والدته بعدما قام بتقطيع جسدها، ووضعه في "فريزر الثلاجة" بالمطبخ، لمدة أشهر حيث لم يتصل الشاب وقت بعدما ارتكب جريمته مباشرة، ولعل سبب قيام الشاب بذلك يرجع إلى خلاف بين الاثنين حول مستقبل الابن وفقا لموقع العربية نت.
فيما اتهم يو يى غونغ البالغ من العمر 26 عامًا بالقتل من الدرجة الثانية لوالدته ليو يون غونغ، التي اكتشف جسدها موزعًا في سبعة أكياس بلاستيكية في الشقة التي يقيمان بها، في هونولولو بهاواي وفقاً لوثائق المحكمة الأميركية.
وذكرت خدمات الطوارئ إنه اتصل في 11 أبريل بالمشغل وأخبره قائلاً: "قتلت أمي"، وفقًا لبيان المحقق، وحين وصل الضباط ولم يتمكنوا من العثور على المرأة، قال لهم غونغ إنها "في الثلاجة"، وبالفعل وجدوا ما يبدو أنها أجزاء من الجسم البشري.
وقالت وثيقة المحكمة إن هناك غطاء آخر كان في الثلاجة، بدا لأحد الضباط على أنه جزء من ساق وقدم إنسان، وفي نفس الوقت ولم يُدل غونغ بأية أقوال أو طلب نداء استرحام أثناء ظهوره في محاكمة قصيرة يوم الثلاثاء.
وقالت السلطات إن غونغ ذكر للضباط أنه قتل أمه عن طريق الخطأ في سبتمبر الماضي، حيث كان يريد أن يُكمل تعليمه بينما والدته تصر على أن يذهب للعمل، وأكد نائب الطبيب الذي قام بفحص الجثة، الدكتور راشيل لانغ: "إن السيدة القتيلة ليو يون غونغ عانت من إصابات قوية وحادة في الرأس قبل موتها"، وتم تأكيد هوية القتيلة بمقارنة بصمات الأصابع، مع تلك التي كانت في ملف رخصة قيادتها بهاواي.
فيما اتضح أن الأم لم تذهب للعمل منذ 21 أغسطس 2016 عندما اتصل مشرفها على هاتفها، ولم يتلق أية إجابة، وفي اليوم التالي قام الابن بالاتصال بالمشرف ليكذب عليه ويخبره أن والدته كانت في جزيرة أخرى من هاواي وتركت هاتفها في المنزل.
الجدير بالذكر أن غونغ انتقل إلى هاواي من الصين، عندما كان في التاسعة عشرة من عمره، بعد أن تزوجت والدته من رجل يعمل بالكنيسة، كانت قد التقته عبر الإنترنت، وذلك وفقًا لمعلومات قالتها ثلاث نساء من الكنسية شهدن الجلسة يوم الثلاثاء.

arrow up