“إحداهن صلت ركعتين رغم إصابتها والأخرى صرخت بذكر الله” .. 4 معلمات ملئهن الأمل بأمر “الملك” وفرقهن الموت عشية فرحتهن ! -صور

صحيفة المرصد:عاشت معلمة لحظات صعبة مرت عليها كسنوات طوال بعدما أصيبت في حادث انقلاب سيارة "أول مس" راح ضحيته إثنتين من زميلاتها فيما أصيبت أخرى .
ونهضت المعلمة التى بدت كأنها لم تعي ما حولها من هول الصدمة وصلَّت ركعتين فوق التراب الطاهر في موقع الحادث رغم إصابتها فيما ظلت زميلتها "منال" المصابة الأخرى" تصرخ بذكر الله من قوة الألم.
وروت المعلمة "فاطمة العوفي" قصة المعلمات الأربع في رحلتهن الدامية أول أمس على طريق الليث قائلة : "كنا في سيارة أخرى، ووصلنا لموقع الحادث، وشاهدنا المعلمات وهن ملقيات على الأرض، وقد فاضت روحا المعلمتين (منى ونور) لبارئهما ، وفقاً لـ "سبق" .
وتابعت: "بقيت المعلمتان (منال ورهام) بعد إصابتهما تعيشان لحظات عصيبة؛ فكنا نحاول التخفيف عليهما ، ونخبرهما بأن سيارات الإسعاف قد وصلت، لكن قلوبهما كانت على زميلتيهما اللتين غادرتا الدنيا ؛ إذ لم تتوقفا عن السؤال عنهما رغم الإصابة ، لافته إلى أن المعلمة منال طلبت أن تقوم سيارة الإسعاف بنقل المعلمة رهام قبلها .
وكانت سيارة من نوع "إنوفا" بقيادة وافد من جنسية عربية قادمة من محافظة جدة، وتقلُّ أربع معلمات، كن في طريقهن إلى مجمع سلم الزواهر جنوبي محافظة الليث، وتعرضن لحادث انقلاب بالقرب من قرية الوسقة.
وأسفر الحادث عن وفاة معلمتَيْن، هما (نور يوسف محسن بخيت، ومنى صالح مصلح السلمي)، وإصابة اثنتَيْن أخريَيْن، هما (رهام عبدالرحمن محمد بخاري، ومنال محمد أحمد المولد)، إضافة إلى السائق.
وغادرت إحدى المعلمتَيْن المستشفى بعد تلقيها العلاج اللازم، فيما بقيت معلمة أخرى والسائق تحت الملاحظة.