رئيس التحرير : مشعل العريفي
 مشعل السديري
مشعل السديري

الوجهات المفضلة للسفر

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

بما أن إجازة الصيف قد اقتربت، فإنني أنصح كل من أراد أن يسافر للخارج أن تكون سفرته غير تقليدية، فليس هناك أروع من أن يجرب الإنسان كل جديد أو غريب أو مثير.
وعلى هذا الأساس سوف أستعرض معكم عدة مواقع ونماذج للسكن فيها، وقضاء إجازتكم السعيدة، فهناك مثلاً:
فندق في شتوتغارت بألمانيا، في كل غرفة سيارة حقيقية حولوها إلى سرير، وعليك أن تنام كما تريد، سواء في «مرسيدس»، أو «بي إم دبليو»، أو «رولز»، أو «فيراري»، أو حتى لو أردت «وانيت» (أبو عراوي) سوف يوجدونه لك.
وفي كوريا، فندق غرف النوم فيه على هيئة «مراحيض» – أعزكم الله ­ والذي أسسه يطلقون عليه اسم «مستر تواليت». ولكي لا تستهزئوا، فالفندق «5 نجوم» في عين العدو.
وفي مدينة مارسيل الفرنسية، فندق غرفه كلها على شكل فقاعات بلاستيكية شفافة، وعليك أنت إذا أردت أن تستر نفسك، أن «تتغطى كويس»، ولا تتحرك وترفس أثناء نومك.
أما إذا كنت تحلم «بالمليارات»، فما عليك إلا أن تتوجه إلى مدينة دبلن عاصمة آيرلندا، وتسكن في فندق كل أثاثه وديكوراته مصنوعة من «مليار وأربعمائة مليون باوند»، وهي العملة التي تم إيقاف العمل بها بعد انضمام آيرلندا للاتحاد الأوروبي، يعني عملة «فالصو».
وإذا أردت أن تجرب السكن تحت الماء، فليس لك غير منتجع «بوسيديون»، وهو على عمق عشرين مترا تقريباً.
أما إذا كان لديك فوبيا الخوف من أعماق المياه، وأردت أن تجرب الحياة تحت الأرض قبل أن تموت، فالخيار جاهز في شنغهاي بالصين، حيث يوجد فندق مكون من 19 طابقاً ، منها 16 طابقاً تحت الأرض، وأغلى الغرف سعرا هي التي تقبع في الطابق السفلي.
غير أن هناك فندقاً في كندا، أشدد النصيحة بارتياده، غير أن مشكلته أنه لا يستقبل الزبائن إلا ما بين شهر يناير (كانون الثاني) إلى شهر مارس (آذار)، وهو مبني كله بالثلج بكل ما فيه، حتى أسّرة النوم.
وهناك فندق عجيب أنشأه صاحبه على هيئة زنزانات السجون، والغرفة إيجارها دولار واحد فقط، وشرطه الوحيد هو ألا يمكث الزبون في غرفته أكثر من 12 ساعة. وليس في الغرفة غير كرسي جلوس وكرسي حمام، وليس فيه خدمات، وممنوع على الساكن التليفون والتلفزيون والنت والجرائد والكتب والمجلات، وإطفاء النور والأكل والشرب والنوم، والتحدث حتى مع نفسه بصوت مسموع، فقط عليه الصمت والتأمل، وإذا لم يطق الزبون صبرا ، فإنهم يسمحون له بالخروج على أن يدفع مائة دولار غرامة، حسب العقد.
والغريب أن غرف هذا «الفندق السجن»، محجوزة طوال العام بنسبة 100 في المائة، والقليل القليل من الزبائن هم الذين صمدوا. انتهى.
يعني باختصار: لا شك هذه فكرة «حشاش».
نقلا عن الشرق الأوسط














آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up