رئيس التحرير : مشعل العريفي

صدمته الطبيبة "نحن نحتاج السرير".. وفاة رضيع ووالده يكشف تفاصيل ما حدث له بالمستشفى- فيديو

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: توفي الطفل يعقوب وليد الطويق، رضيع يبلغ من العمر شهرين  بسبب أمر الأطباء برفع أجهزة الأكسجين عنه، دون مراعاة لحالته الطبية ومطالبات أهله، ومتجاهلين قرار الهيئة الطبية بمتابعة علاجه في مدينة الملك فهد الطبية على نفقة الدولة، وفقًا لرواية والده لموقع "عين اليوم"، والذي أشار إلى أن ابنه ولد بعملية قيصرية وهو يعاني منذ الولادة سرعة في التنفس، ولا يستطيع الإستغناء عن جهاز الأكسجين، ويحتاج إلى متابعة وعناية خاصة حسب تشخيص الأطباء المشرفين على حالته.
وسرد "وليد الطويق" تفاصيل قصة ابنه فقال "بعد دخول ابني للعناية بفترة بسيطة أجري له أشعة بالرنين المغناطيسي، وتبين لهم ضمور في الدماغ بشكل عام، وقالوا لي : سوف نجري بحث على ابنك لأن المرض الذي يعاني منه غريب هل توافق ..؟!! وتمت موافقتي بحجة أنهم بإذن الله سوف يتم علاجه على أكمل وجه.
وأضاف والد الطفل "بعد أيام قال لي أحد الدكاترة بالقسم "هذا الولد من الصعب أن يعيش سوف يتعبكم ويتعب نفسه قلت له بتفاؤل : أن الله قادر على شفائه، وبعد شهر بالضبط تم خروجه من العناية المركزة إلى المتوسطة، لأن حالته لا تستدعي حسب ما ذكره الأطباء".
وأشار إلى أنه فيما بعد تم استدعائه إلى اجتماع مع مجموعة من الطبيبات والإستشارية الخاصة بطفله، وقالوا له "سوف نكتب خروج لابنك بحكم أن حالته لا تستدعي بقاءه بالمستشفى، فرفضت التوقيع على خروجه لأنه بحالة سيئة جدًا، ويحتاج للمستشفى، فقالت الدكتورة : أنه لا يوجد له علاج .. فسألتها كيف أخرجه وهو يحتاج رعاية وأجهزة أكسجين، وجهاز لسحب البلغم وأنبوب تغذية ؟، فكانت الإجابة استفزازية من الدكتورة بهذا اللفظ : “نحن نحتاج السرير وأن بقاء طفلكم هنا سوف يتسبب في موت أطفال آخرين محتاجين لهذا السرير.
وأوضح بعد هذا الإجتماع بأيام قليلة ذهبت لأكمل أوراق علاج إبني للعلاج في ألمانيا، وأخذ ورقة من الهيئات الطبية ولابد من اكمل المعلومات من المستشفى ، ولكن لم يتم منحي هذه الورقة لأعذار واهيه ، وبعد ذلك تم نقل ابني إلى العناية الخفيفة، وهنا اخذ فترة بسيطة بجهاز الأكسجين ومتابعة خفيفة، وفي يوم السبت تاريخ  4 / 7 / 1438 هـ صدمنا برفع جهاز الأكسجين عنه.
وأكد أنه في يوم الثلاثاء بتاريخ 7  / 7 / 1438 هـ ذهبوا لزيارته ولكنهم لم يجدوا عليه جهاز الأكسجين من يوم السبت، وأخبره الأطباء بمنحه قرار “الخروج” من المستشفى، ولكن الطفل كان في حالة سيئة جداً “هزيل شبه مغمى عليه” فرفض والده خروجه بهذه الحالة، وبعد ٤٥ دقيقة تقريبًا وصله خبر وفاته".
وتساءل والد الرضيع: “من المسؤول عن رفع الجهاز عنه كل هذه الأيام، هذه جريمة قتل عمد، الطفل يحتاج إلى جهاز أكسجين مع علمهم بذلك ويأمرون برفع الجهاز عنه، علما أنه بعد وفاته جاء أمر من الهيئة الطبية ببقاءه في مدينة الملك فهد الطبية وأخذ الرعاية والعناية بشكل كامل ، أطالب بحق ابني ومحاسبة المتسبب في قتله”.
 
https://youtu.be/Eky9ohfhhGw

arrow up