رئيس التحرير : مشعل العريفي

لحية “محامي النصر” تُثير تساؤلات عديدة.. ونشطاء يستحضرون “النادي المسحور” !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد - عبدالعزيز الرباح : "الصورة توثق لحظة.. قد لا تعود" القائل هو مصمم الأزياء الألماني الأشهر كارل لاغرفيلد، أما المصادق على العبارة فهي صورة واحدة لا أكثر تم تناقلها على منصات مختلفة تابعة للشارع الرياضي المثير، الصورة تظهر رجلا ملتحيا، يغطي عينيه بنظارة سوداء، وبالكاد يستقر شماغه على رأسه، إذ لا يثبته بعقال أسود كما يفعل بقية السعوديين.
في اليوم الأول لظهور صورة الرجل الملتحي، شارك غير النصراويين في صياغة بعض التعليقات التي تنال من الرجل وموكليه، كان أكثرها شهرة: "هذا ليس محامي النصر بل شيخ أتى به بنو الأصفر للقراءة على ناديهم"، في إشارة لتهمة النادي المسحور التي تلاحق النصر، تخبو وتظهر مع الهزائم. وبدأ الربط أيضا بين الرجل وشخصيات درامية ظهرت في المسلسل السعودي الأشهر "طاش ما طاش"، إلى آخر التعليقات التي لم تتوقف عند وصفه بـ"محامي خلع" لا علاقة له بالرياضة.
بعض متناقلي الصورة، أبدوا تعاطفا مع الرجل صاحب الهيئة المتدينة الوقورة، وتمحورت تعليقاتهم حول شفقتهم عليه بعد أن أتى بقديمه ودخل عش الدبابير كناية عن الصراعات العشوائية في الوسط الرياضي.
كل متناقلي الصورة لم يكونوا يعرفون اسمه كان يكتب تحت الصورة: محامي النصر في قضية عوض. فقط. ومع تصاعد وتيرة الأحداث في القضية الأكثر غموضا الآن في كرة القدم السعودية، راجت صور هذا الرجل أكثر، وارتفعت مؤشرات نجوميته في وقت قياسي مع تساقط أعضاء لجنة الاحتراف أمام ملف هذه القضية، وبدأت القصص تصاغ على ما فعله المحامي النصراوي باللجنة بعضها حقيقي والآخر من النوادر والطرائف التي اشتهر بها شارع الرياضة السعودي.
.. وحتى اللحظة.. كان الاسم المتداول للرجل صاحب الصورة: محامي النصر. أما من هو؟ فتلك قصة تستحق أن تروى بعد أن بلغ الرجل ما بلغ من الشهرة في وقت قياسي.
الرجل المحامي اسمه فايز الدخيل، قاض سابق، ومحام حالي، تعرف على بعض خبايا الوسط الرياضي السعودي بسبب أنه كان رئيسا لدائرة الإعلام في وزارة الإعلام المعنية آنذاك بالفصل في قضايا الإعلاميين، وأغلب زبائنها عندئذ كانوا من أهل الرياضة، لاحقا تحول الدخيل إلى محامٍ، ويقول عنه محبوه إنه برز ولمع في قضايا المخالفات الإلكترونية وإنه لم يخسر أي قضية في هذا المضمار حتى الآن، وأبرزها قضية التغريدات المسيئة للوزير السابق محمد العيسى.
فايز الدخيل، الذي أصبح صورة رمزية لكثير من المعرفات على مواقع التواصل الاجتماعي ربما لو عرف أن شهرته ستبلغ هذه الآفاق لأقدم منذ وقت أبكر على تولي المرافعات في قضايا الرياضة والرياضيين.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up