رئيس التحرير : مشعل العريفي

خالد خط أحمر في الأهلي!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

* وأنت تتجول بين الأندية، كبيرها وصغيرها، قد تجد نفسك أمام شخص في هذه الأندية، هو الاستثناء في كل شيء. * وأنت تتفحص الوسط الرياضي طو ًلا وعرضًا، وتحاول البحث عمن يعشق بصدق، ومن يحب لمرحلة، ستجد أمامك شخصا واحدا هو القاعدة والاستثناء في هذا الوسط، والأكثرية متمرحلون. * الكل يعرف ماذا أقصد، ومن أعني، فميزة الوسط الرياضي أنه يعرف ثوابته. * القضية ليست هنا، ففي اعتقادي أن هناك من يحاول القفز على هذه الثوابت بكلام مرسل، لا يستند إلى منطق وأهدافه، إما الإساءة، أو خرق أعراف متعارف عليها، وهولاء هم أشبه بمن يضع البيض في سلة واحدة. * فمثلا ماذا يمكن أن يقول أي رياضي حينما يحضر اسم الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز؟. * قطعا سيتسابق الكل على الثناء عليه، بعيدا عن أهلاويته، بل سيعتبرونه القدوة في وسط كثر فيه من أفسدوا الرياضة وجمال الرياضة. * لا يوجد ناٍد تسمع منافسيه يقولون «فرحنا له على شان فلان» إلا في الأهلي، الأكثرية من الأندية الأخرى يقولون «فرحنا للأهلي على شان خالد». * هذا الحب والاحترام للأمير خالد بن عبدالله لم يحصل عليهما من فراغ، بل نتاج عمل وتعامل جنى ثماره محبة وتقديرا. * وفي الأهلي، أجزم أنه رجل كل المراحل، فعلاقته بالأهلي متجذرة وضاربة في أعماق التاريخ، ومن يعرف تاريخ الأهلي يدرك حقيقة هذا العاشق. * تأتي إدارة وتذهب إدارة، ويبقى الداعم الأول للأهلي، لدرجة تصل حد نسب ما له للآخرين، ولا يتردد في المصادقة عليها، لأنه زاهد في كل شيء، إلا عشق الأهلي. * يضخ مئات الملايين للأهلي، ولم أقل عشرات الملايين، دون أن يعلن ذلك إعلاميا، كما هي حال كثر في الرياضة أسماؤهم وصورهم تسبق دعمهم، والذي أحيانا يموت مع نشر الخبر، وأحيانا تضخم الأرقام كذبا من أجل البروز وأشياء أخرى. * في الأهلي الكل متحركون، والثابت خالد، فمن يرى غير ذلك فهو إما بعيد عن الرياضة، أو من «المتأهلوين» الجدد. * يا كثر من خذلوا خالد بن عبدالله ومنهم بكل أسف من تخرج من مدرسته، فمع استلام شهاداتهم تبدأ عندهم رحلة الجحود والنكران، وإن بدأت في رصد الراسبين في امتحان الوفاء للرمز خالد ستحمر وجوه وتصفر أخرى. * الغريب أن في الأهلي أصواتا تتحدث عمن صنع الإنجازات، وينسون ­أو يتجاهلون­ من دفع ثمن هذه الإنجازات، وفي الغالب لو لم يكن هناك ثمن دفع وبالعملة الصعبة كانت «علوم وعلوم». * أعرف أن أبا فيصل لا يبحث عن صورة أو اسم أو لقب، ففخامة العشق عنده تكفي. * بودي أقول لذاك وذاك وذاك، أعني أصحاب الأسماء الحركية أو المستعارة في «تويتر» ومشتقاته: لن تهزوا شعرة من رأس قلب الأهلي النابض «فبلاش سوالف ورعان» يضيع نصفها بين كلام يشبه كلاما، وأسماء تكشف أسماء، وإن زدت قد أفتح أبوابا لا تخدم الأهلي. * أتمنى من فهد بن خالد ومساعد الزويهري وأحمد المرزوقي أن يوضحوا، ولو بتغريدات عابرة، ماذا قدم أبو فيصل لكل إدارة على حدة، وأمنية أخرى للكابتن طارق كيال في الفترة التي عمل مع الفريق مرحلة جني الثمار، كم كان ثمنها ومن دفعها، ليعرف الذي يود أن يعرف ماذا سيحدث للأهلي لو قال هذا الرجل وداعا. * حتى ابنه فيصل لم يأت للأهلي لكي يكون عنوانا دائما للإعلام وصورة مكررة في القنوات، بل جاء لأنه يشبه أباه في عشق الأهلي، ففضلا أسكتوا تلك الأصوات التي تشوه حقيقة جمهور خالد عنده خط أحمر
نقلا عن عكاظ

arrow up