رئيس التحرير : مشعل العريفي

اللاعبون ضيعوا الأهلي!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

• يكاد لم يسلم أي أهلاوي من سياط النقد، وأحيانا الشتم، في ظل التراجع غير المقبول وغير المعقول لبطل الثلاثية. • انحزت للنقد بكل ما فيه من قسوة، لكنني ضد الشتيمة أيا كانت قسوة التراجع. • انتقد الرمز، وابنه، والمجلس التنفيذي، والجهاز الفني، والإدارة، والإعلام، كل في تخصصه، وما زال هاشتاق ارحل يا مرزوقي مستمرا، ولا يمكن أن نصادر أي رأي سواء من الإعلام أو الجمهور، فكل الآراء نابعة من القلب، ولا يمكن أن نقول إنها تندرج تحت ضدية أو كيدية أو تحزب لمرحلة ضد أخرى. • فحرب المراحل قد تحدث هنا وهناك إلا في الأهلي، لسبب ربما يعود لتركيبته كناد، أو ربما كون له كبير يجتمع حوله ويجمع عليه كل الأهلاويين على امتداد تاريخه. • القصد ليس سردا تاريخيا أو الإشارة ولو غمزا بضرورة تكميم الأفواه، لا، ليس هذا قصدي، فمقصدي من هذا الاستجرار التاريخي وربطه بما يحدث من نقد على خلفية التراجع الذي يعيشه بطل الثلاثية، هو التذكير، نعم التذكير أننا في خضم انشغالنا بضرورة رحيل الإدارة وطرد المدرب نسينا الأدوات التي تصنع الفشل والنجاح. • نسينا سبب المشكلة وهم اللاعبون، بهم تنجح الإدارة والمدرب، ومن خلالهم يفشلان، والقياس النتائج. • ما أراه على أرض الميدان من روح هابطة، وأداء باهت، ونتائج لا ترقى إلى طموحات أصغر شبل أهلاوي، يتحمل اللاعبون الجزء الأكبر منه، لأن روح الفريق التي غطت على كل النواقص الموسم الماضي بحثت عن بعضها ولم أجدها حتى الآن. • لا ألغي أو أخفي وسط هذا الحديث، أخطاء الإدارة وعدم جدية جروس، فسبق أن قلت ما قلت عن كل الأطراف بالتفصيل الممل، بقدر ما أوضح أن اللاعبين هم من يتحمل الفشل وبنسبة عالية جدا، ويجب أن يعرفوا ذلك. • بينهم وبين التأهل والخروج من آسيا مباراة يلعبونها بفرصتي الفوز أو التعادل، وبينهم وبين كأس خادم الحرمين الشريفين مباراتان أمام الفيصلي وأمام الفائز من التعاون والهلال، فبقيت ثلاث مباريات أعول فيها على روح بطل الثلاثية، ولا يهمني «ارحل يا مرزوقي» أو «غيروا وجدي»، مع التأكيد أن دور الجمهور مهم في هذه المباريات الثلاث، التي اعتبرها طوق النجاة لبطل خذل عشاقه. • معيب الذي أسمعه عن أن الفريق افتقد لروح أسامة هوساوي، وقدرات أسامة هوساوي، لهذه الدرجة لاعب هدم فريقا. • أحترم أسامة، وكنت من أكثر الحريصين على استمراره، بل تألمت على مغادرته الأهلي، لكن رغم ذلك أقول: كبيرة بحقكم يا تيسير أن يربط تراجعكم برحيل أسامة أو غيره. • بقي قول واحد أعني به اللاعبين: أنتم من ضيع الأهلي، وأنتم من سيعيده، فهل وصلت الرسالة؟ • إلى جروس: • خذها من الآخر، وأتمنى منك أخي مشاري الغامدي كمترجم أن تبلغه أن حسين المقهوي يمثل الأهم والمهم في الأهلي. • وعليه، إن استمر وضعه معه على ما هو عليه، فليرحل ويبقى حسين.
نقلا عن عكاظ

arrow up