رئيس التحرير : مشعل العريفي

إما ربعك وإما العدالة!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

اختبارات كثيرة سيحتاجها اتحاد كرة القدم السعودي لتجاوز أزمة التشكيك بقدراته التي يتعرض لها قبل وأثناء وبعد فوزه بالانتخابات، استمرت أثناء وجود الأمير عبدالله بن مساعد وبعد رحيله من اللجنة الأولمبية، بالعربي سيحتاج عادل عزت وبقية أعضاء مجلس إدارته إلى مواقف قوية وسريعة وعادلة في كل الملفات التي سيواجهها من أجل بناء جدار الثقة الكبير.
بلا شك أن تأجيل وتأخير قرار قضيتي العويس وعوض خميس كان نموذجا لشراء الوقت، ومثل هذه الأساليب القانونية لن تمنح الشارع الرياضي الثقة بإدارة اللعبة طالما أنا وأنتم وهم يعلمون أن مواجهة الأندية الجماهيرية هي الاختبار الحقيقي لاستقلال وقوة أي اتحاد كرة ويكفينا ذكريات سابقة مؤلمة.
مقياس العدالة نسبي لكن تأخير حسم أهم قضيتين في الموسم كل هذه الأشهر بدون سبب مقنع، هو أمر غير منطقي، وعندما تبين أن طارق التويجري قد تسبب في تأجيل القرارات نتيجة سفره إلى لندن، فهذا مؤشر على أن التأجيل كان على هوى اتحاد اللعبة أو على الأقل لم يكن الاتحاد مستعجلا للضغط على مدير الاحتراف الذي يتواجد في لندن وهناك من ينتظر في الرياض للحصول على حقه أو لمعرفة وضعه الرياضي هذا الموسم.
اعتقد أن إدارة عادلة للكرة السعودية مع احتفاظ اتحاد الكرة بعلاقات شخصية جيدة مع شخصيات وأندية جماهيرية هي أمر مستحيل، لأنهم سيتعرضون لضغوط إنسانية كبيرة عند كل قضية في الموسم وما أكثر قضايانا، إنكم بين خيارين إما علاقاتكم العامة وإما إدارة عادلة للعبة، هكذا ستسير الأمور وسلامة فهمكم.
نقلا عن الرياض

arrow up