رئيس التحرير : مشعل العريفي

باعشن ورصاصة الرحمة!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

•• قلت ما أظنه خيرًا للاتحاد ومازال بعض الزملاء يتعاملون مع ذاك القول على أنه ضد الاتحاد ومستقبل الاتحاد، ولا تثريب عليهم، لكن أعتقد أن الاتحاد، بعد أن انتهى موسمه أمس، قادم على مرحلة كشف الأوراق التي بها سيعرف المشجع الاتحادي ماذا له وماذا عليه من خلال رجل المرحلة المهندس حاتم باعشن، الذي وعد بوضع النقاط على الحروف حول الوضع المالي في النادي وأسبابه وأبعاده. وهنا أرى أن ما بين الأبيض والأسود وأعني الرمادي لن يكون له وجود في مؤتمر كشف الحقائق، أي أن الوضع سيتضح: يا أسود يا أبيض، وفي أعقاب المؤتمر الصحفي المنتظر على الاتحاديين تقرير مصير ناديهم بعيدًا عن فلان معنا وفلان ضدنا!
•• وعندما أثنيت على عمل باعشن وطالبت باستمراره، على الأقل عامًا، فهدفي أنبل ِمن َمن اقتاتوا على ذاك الرأي في محاولة تأكيد ولائهم للاسم وليس الكيان، وهذا حقهم ولا يمكن الاعتراض عليه، لكن اعتراضي على سوء الظن الذي واكب ردة فعلهم من خلال رأي مازلت متمسكًا به بعيدًا عن التقسيمات الاتحادية!
•• فمن يحدد مصير الاتحاد هم الاتحاديون وليس أنا أو غيري من الزملاء، مع الأخذ في الاعتبار أن وجهة نظري وجدت قبو ًلا عند أكثر جماهير الاتحاد واعتراضًا من بعض الزملاء، ويظل قبولها ورفضها بالنسبة لي يشكل ردة فعل تسعدني ما لم تكن هناك قراءة نوايا كما فعل أحد الزملاء!
•• أعود لمؤتمر حاتم باعشن الصحفي الذي وعد أن يكون شفافًا، وأتمنى أن يكون خيرًا للاتحاد وجماهيره وأن لا يكون صادمًا، ولاسيما أن الرجل تحمل صدمات بكبر الجبال خرج منها مرًة ضاحكًا ومرًة باكيًا ومرًة شاكيًا! ّ
•• حانت ساعة الحقيقة التي يجب أن يقول من خلالها حاتم باعشن كل شيء عن الحاضر وماذا يخبئ المستقبل من كوارث للاتحاد٬ فمرحلة اسكت وأجل وسدد وقارب ذهبت مع الوصاية على الاتحاد٬ وأجزم أنها لن تعود!
•• يظن أصحابي عبثًا أنني ضد فلان ومع فلان، في وقت أبرأ إلى الله من هذه الفرية، ففلان الذي هاجموني من أجله هو أقرب لي كعلاقة شخصية من فلان الذي يهاجمونه وهو الذي أنقذ الاتحاد من هبوط حتمي بقرار نافذ، وهو الذي قضى جل وقته بين عاصمة وأخرى من أجل الاتحاد، لكن في الحالتين أحترم الكل، لكنني في الملف الاتحادي تحديدًا أسعى أن أكون على مسافة واحدة من الجميع!
•• فأجمل الآراء هي تلك الخالية من الأجندة ومن المحسوبيات، وحسبي أني كذلك في الشأن الاتحادي، الباحث عاشقه فقط على نصرة الاتحاد ولا يعنيه من مع فلان أو فلان!
•• المؤلم أن هناك أسماء اتحادية لها ارتباط تاريخي بالاتحاد ارتضت أن تقف على الحياد، وإن تحدثت نجد لها تصريحات كلاسيكية في الصحف بعد الفوز والخسارة، في حين ينتظر منهم أن يكونوا جزءا من الدعم والمساندة للاتحاد وليس للمهندس حاتم باعشن!
•• هل يفعلها باعشن في المؤتمر الصحفي ويطلق رصاصة الرحمة على كل من شوهه طيلة الفترة الماضية؟
•• أسأل.. والإجابة انتظروها منه وليس مني!
نقلا عن عكاظ

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up