أخيراً رئيس الرياضة في مجلس الوزراء

بصراحة كانت القرارات الأخيرة والمتميزة الذي بثت الفرح والبشرى بين مختلف طبقات المجتمع السعودي سواء موظفين أو رجال أعمال أو مقيمين، وهذا هو ديدن حكامنا وقادتنا منذ تأسيس بلادنا- والحمد لله- أنها كل ما اشتدت وتأزمت انفرجت وهذا من فضل الله علينا وكرمه وشكره، فبالشكر تدوم النعم، وبلادنا- ولله الحمد- لا خوف عليها ولا قلق فخدمة بيوت الله ومساعدة الآخرين والوقوف مع جميع المسلمين هي أحد أسباب ما نعيشه وننفرد به عن الآخرين، ومن ضمن القرارات الأخيرة والموفقة بإذن الله هو تعيين المسئول الأول عن الرياضة أحد أعضاء مجلس الوزراء والذي لا بد أن يكون كذلك فقد ناديت وطالبت لأعوام عديدة أن تكون الرئاسة العامة لرعاية الشباب وزارة من ضمن الوزارات ويحظى رئيسها برتبة وزير، ويكون في مجلس الوزراء أسبوعياً ليكون قريبا ومباشراً في طرح متطلبات وزارته واحتياجات شباب الوطن ومناقشة المشاريع المطلوبة فحضور المسئول أياً كان أفضل وأسرع من المكاتبات واللجان والمناقشات ومجلس الوزراء- ولله الحمد- دائما ما يكون أذناً صاغية لمتطلبات الوطن والمواطن من خلال ما يتم مناقشته بين الوزراء في حضرة ولي الأمر- حفظه الله- واليوم والرئاسة تتحول إلى هيئة لا حرج في ذلك ولكن الأهم أن تتحقق وأن يكون المسئول حاضرا وزيراً يستطيع طرح ما يريد ويناقش المفيد حتى ولو لم تكن هيئته وزارة، ولكن «العوض ولا القطيعة» والحمد لله أن كل ما تسير عليه بلادنا وقيادتها دائما نحو الأفضل في الرفاهية لشباب الوطن والحفاظ على أبنائه ومكتسباته وتعزيز مكانته على مختلف الأصعدة، واليوم لا نملك إلا الدعاء أن يحفظ علينا أمننا وتماسكنا وحفظ وحدة بلادنا في ظل قيادة حكومتنا الرشيدة، وأن يطيل الله في عمر ملك الحزم والعزم ونائبيه وكل من يريد ويسعى للخير لهذه البلاد العظيمة إنه سميع مجيب الدعاء.
هل قدم لاعبو النصر الورد للهلاليين
أتمنى أن يكون لاعبو النصر قد قدموا الورد للاعبي الهلال مساء البارحة في آخر لقاء من دوري عبداللطيف جميل لهذا الموسم موسم 2016 - 2017م وذلك بمناسبة تحقيق نادي الهلال لبطولة هذا الموسم، وهذا ما يجب أن يكون، وهذا ليس بالأمر الجديد أو المفاجئ بين الرياضيين واللاعبين وأبناء الوطن الواحد فهم إخوة وزملاء وأصدقاء، وقبل ذلك يمثلون منتخب وطن واحد وهذا أكبر وأعز شرف يتمناه كل مواطن، ويجب أن يتذكر الجميع أن لاعبي الهلال قد قدموا الورد والتهنئة لإخوانهم وزملائهم النصراويين عندما حقق النصر الدوري في عام 1409هـ وقبل المباراة وبعد فترة التسخين المعتادة وعند نزول اللاعبين الأخير وقبل البداية بادر جميع لاعبي نادي الهلال ومسئوليه واحتياطي الفريق بتقديم الورد والتهنئة لكل لاعب نصراوي وكذلك الإداريين والفنيين، وكل ما أتمناه أن النصراويين قد كرروا هذه المبادرة وهنأوا كل هلالي بنفس الطريقة، فالرياضة والكرة تنافس شريف ومحبة- والحمد لله- على نعمة الإخوة والمحبة ومبروك ألف مبروك لجميع الهلاليين من إدارة ولاعبين وأجهزة إدارية وفنية وللجماهير الزرقاء الكبيرة ومن إنجاز لآخر بإذن الله.
نقاط للتأمل
- أرفع أحر التعازي والمواساة للوالد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإلى ولي العهد وإلى ولي ولي العهد والأسرة المالكة الكريمة وإلى أبناء الفقيد في وفاة المغفور له بإذن الله الأمير مشعل بن عبدالعزيز رئيس هيئة البيعة والعزاء موصول للشعب السعودي كافة(وإنا لله وإنا إليه راجعون).
-انتهت البارحة منافسات دوري عبداللطيف جميل المثير الذي أمتعني لشهور عديدة بأحداثه المثيرة، ومبروك للبطل وهارد لك لمن هبط لدوري الأولى وهذه سنة الحياة لا تدوم لأحد ولكل مجتهد نصيب، ومن «حصل شي يستاهله» والتهنئة الخاصة والحارة لنادي الفيحاء العريق ولأبناء المجمعة كافة واليوم محافظة المجمعة تحتضن فريقين عريقين هما الفيصلي والفيحاء وكلاهما في دوري جميل ومزيداً من التنافس الشريف والتحدي بين أبناء محافظة واحدة عزيزة علينا جميعا.
-دائما ما يتميز به أهل المتوفى دماغيا التبرع بالأعضاء وإنقاذ أرواح هي بحاجة إلى عضو من هذه الأعضاء، وهذا ما ينطبق بالضبط على نادي النصرالذي رحل في ذمة الله واليوم تهاجر أعضاؤه إلى داخل الوطن وخارجه، ورفض كثير من أعضائه الاستمرار نظراً لوفاته وهذا ما سبق أن ذكرته وأكدته في عدة مرات، واليوم أصبحت البراهين والوقائع ثابتة وبرهنت على كل ما ذكر من خلال هذه الزاوية الذي اعتقد بعضهم أنه مبالغ فيه ولكن أهل مكة أعرف بشعابها والله سبحانه وتعالى ذكر في كتابه وقال {هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}.
-ستكون الأخبار القادمة لبعض الأندية غير سارة بل ومرعبة إن لم يكن هناك تدخل سريع ومباشر فالشكاوي كثرت وتعددت والجهات القضائية طفح الكيل بها سواء على المستوى المحلي أو الدولي وانتهى زمن الإبر والحبوب المهدئة، وإذا لم تف هذه الأندية بما عليها من التزامات لبعض منسوبيها من لاعبين ومدربين فسيكون التهبيط مصيرها وفي ذلك الوقت لم يعد يجدي أي تدخل سوى الصياح والنياح وهروب كل من كان يدعي انه جدار مانع وأسد مفترس لمن يقرب منه.
- ما يحدث في النادي الأهلي وخاصة فريقه الأول غير معقول وغير مصدق أين ذهب البطل؟.. وأين ذهب من سجل رقما غير مسبوق في عدم الخسارة في بطولات كاملة؟.. وهل انشغلت إدارة النادي ومنسوبوه بالصراعات على المسميات والألقاب ونسيت المنافسات وصعود المنصات؟.. الله أعلم.. ولكن الأهلي الذي نشاهده وشاهدناه محليا وآسيويا هذا الموسم مختلف كليا عما كنا نشاهده المواسم الماضية حتى وهو لم يتوج يقنعك ويجبرك على احترامه، واليوم لا أهلي زمان ولا أهلي المواسم الماضية ولكن بقى أهلي الجود من الموجود.
- خاتمة:
- محبة الناس رزق من الله وكنز ليس له ثمن حتى لو أنفق المرء عليه كنوز الدنيا.. فاللهم ألف بين قلوبنا وسدد خطانا وارزقنا من كل خير يرضيك عنا.
وعلى الوعد والعهد معكم أحبتي عندما أتشرف بلقائكم كل جمعة عبر جريدة الجميع (الجزيرة) ولكم محبتي وعلى الخير دائما نلتقي.
نقلا عن الجزيرة