رئيس التحرير : مشعل العريفي

الأمير سطام بن خالد : لم نقدم شهدائنا في اليمن من أجل مصالح ضيقة..وكل ملف يطرح غير “عودة الشرعية” أمر مرفوض

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: حذر  الأمير  سطام بن خالد آل سعود من الدعاوى المؤيدة لأنفصال جنوب اليمن عن شماله الذي سيأثر سلبا علي مسار عمليات قوات التحالف العربي لصالح المتمردين في شمال اليمن وينهي شرعية الرئيس هادي الذي قامت عمليات عاصفة الحزم لإعادة شرعية الحكومة اليمنية.
وقال  الأمير سطام إن السعودية لم تدخل في عملية عاصفة الحزم من أجل استقلال الجنوب أو حرب الشمال، بل دخلت من أجل عودة الدولة اليمنية الشرعية.
وأضاف في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر إن أي ملفات أخرى هي شأن يمني يتم التباحث فيه بين اليمنيين لاحقاً، ولكن الآن وفي هذا الوقت فكل ملف يطرح غير “عودة الشرعية” هو أمر مرفوض.
ولفت الأمير بن سطام إلى أن سقوط شرعية الرئيس اليمني يعني نهاية عاصفة الحزم رسمياً لأنها لم تبدأ إلا بتفويض منه وبالتالي اقتتال داخلي سينتصر فيه عفاش.
وتابع “ما لا يفهمه من يؤيد دعاوى الإنفصال اليوم أنه يضرب شرعية الرئيس اليمني وبالتالي يقف مع الحوثي الذي يرفض شرعية الرئيس اليمني كذلك”.
وقال الأمير سطام  الذي كتب عدة تغريدات عن الوضع في اليمن ” أشد على يد العقلاء في عدن أن يؤجلوا هذه القضايا والملفات إلى نهاية الأزمة، وأن لا يظهروا بمظهر المبتز بعد كل تضحيات التحالف”.
وحذر من أن هذه القضية لا تحتمل المجاملات إطلاقا، بل تمس صميم الأمن القومي السعودي والأمة.. “ولم نقدم شهدائنا على الجبهات من أجل مصالح ضيقة لطرف وآخر، في إشارة لمحافظ عدن المقال اللواء عيدروس الزبيدي ومجلسه الانتقالي الذي اعلنه في عدن”.
وشدد على من يدّعي الوقوف مع الرئيس هادي احترام الرئيس الشرعي ومكانته، والذي بدون تفويضه للتحالف لكانت اليمن الآن ولاية تابعة لطهران.
واختتم الأمير سطام حديثه بالقول “الكلمات السابقة هي للعُقلاء فقط! لمن يعرف بالقانون الدولي وتفويض التدخل العربي وأهمية شرعية الرئيس وسيادته على كل الاراضي اليمنية”.

arrow up