رئيس التحرير : مشعل العريفي

عمل معه 28 عامًا.. "الربيعان" يكشف جوانب من حياة وشخصية الأمير نايف.. هذه أشهر مقولة جاءت على لسانه

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat


صحيفة المرصد: كشف نائب وزير الداخلية عبدالرحمن الربيعان، جوانب من شخصية وحياة الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمة الله-، مؤكدًا أنه تشرف بالعمل مع سموه ٢٨ عامًا كانت حافلة بكثير من القصص والخبرات والمواقف.
وأكد الربيعان في إحدى جلسات معرض "نايف .. القيم"، الذي تنظمه جامعة الملك عبدالعزيز سنويًّا للتعريف بالدور الريادي والإنجازات التي قدّمها الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لدينه ووطنه وأمته، أنه كان عادلًا من غير ضعف، قويًّا من غير ظلم، يقول الحق ولا يخشى لومة لائم.
وأضاف الربيعان: "كان كريمًا شجاعًا هادئًا في اتخاذ القرار الصحيح وإيصال رأيه بأسلوب حضاري وصريح، كما أنه كان متواضعًا متأنيًا حليمًا".
وأوضح الربيعان جانبًا من مظاهر اهتمامه بعمله قائلًا: "كان دقيق القراءة للعمل الذي كان يعرض عليه، كما أنه كان يهتم بأدق التفاصيل، ويجيد الاستماع للشخص الذي يتحدث إليه".
وشدد الربيعان على تمسك الأمير نايف بثوابت الشريعة الإسلامية موضحًا أنه كان يَعتبر الثوابت الشرعية خطّ أحمر، وتحتل عنده مكان الصدارة.
ولفت إلى محافظة الأمير على الصلوات الخمس وأنه كان يرى الأمن والاستقرار أمانة يجب الحفاظ عليها ورعايتها.
وأشار الربيعان إلى واحدة من أشهر المقولات التي ترددت على لسان الأمير، قال فيها: "لكل ضال قف عند حدك، سواء كان ابني أو قريبي أو صديقي .. كائنًا من كان".
وبيّن نائب وزير الداخلية أن الأمير نايف كان حازمًا صارمًا، لا يسامح ولا يساوم من تسول له نفسه المساس بالأمن وأنه كان مقتنع بأن وطننا غني برجاله ونسائه، وأنهم قادرون على خدمة بلدهم والحفاظ عليه من مكر الأعداء.
وبخصوص الرعاية التي كان يوليها الأمير للحج والحجيج قال الربيعان: "كان لا يسمح لأية شخص الإساءة لفريضة الحج أو لأي حاج قصد بيت الله الحرام".
وبالنسبة لمكافحة الإرهاب أشار الربيعان إلى رؤية سموه بأن التطرّف نتاج فكر والفكر يحارب بفكر، معقبًا: "وعلى هذا المبدأ بنيت استراتيجيات مكافحة الإرهاب في المملكة".

arrow up