رئيس التحرير : مشعل العريفي

"العشائر الأردنية" تتبرأ من أعضائها بعد مقابلة الرئيس الإسرائيلي في القدس.. وتكشف عن دوافعهم !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: تلقى شيوخ العشائر الأردنية «إساءة غير متوقعة»، وذلك بعد زيارتهم لإسرائيل ومقابلة الرئيس الإسرائيلي، ودعا عدد من وجهاء العشائر والشيوخ إلى التفرقة بين من أطلقوا عليهم «زاعمي الشيخة العشائرية» لمجرد لباسهم العباءة.
وقال الشيخ والمحامي خالد العيطان، إن من قاموا بالزيارة وزعموا صفة "شيوخ العشائر"، لا يمثلون إلا أنفسهم، مؤكدًا أنهم مرفوضون على مستوى العائلات الضيقة، وليس فقط على مستوى العشائر، باعتبار أن زيارتهم هي "لكيان غير شرعي ومحتل لأرض عربية وإسلامية"، وفقًا لـ "هاف بوست عربي".
وأكد أن الأردن على المستوى الرسمي ليس لها علاقة بموضوع الزيارة؛ وأن ما تم كان تصرف فردي، وأنهم من خلال الزيارة "يبحثون عن فرص رخيصة للظهور إعلامياً"، معتبرًا أن ما فعلوه دليل على قلة الوعي السياسي.
وأوضح "العيطان"، أنهم ارتكبوا جريمة بحق العشائر، ووقعوا في المطب؛ لأنهم خسروا كثيرًا، ولن يجدوا قبولاً في أوساط عشائرهم.
يُذكر أن الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، كان قد استقبل في مقره إقامته بالقدس، وفداً من زعماء عشائر من العاصمة الأردنية عمان وإربد والزرقاء، قدموا إلى إسرائيل بهدف إجراء جولة مدتها 5 أيام للتعرف على "الدولة العبرية" عن قرب.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up