رئيس التحرير : مشعل العريفي

كاتب سعودي: قطر "نتوء ترابي" بالجزيرة العربية.. وحاولت "هدم" التحالف في اليمن.. ووجهت سمومها نحونا

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: وصف الكاتب محمد الساعد، دولة قطر بـ "النتوء الترابي" الخارج من الجزيرة العربية، ضاربًا مثالا بجزر سيشل العائمة في المحيط الهندي ومقارنتها بقارة آسيا، مضيفًا: ليس هناك إنسان عاقل يمكن أن يقارن بينهما وقطر مثل جزر سيشل.
وفي مقاله بصحيفة عكاظ تحت "قطر ليست السعودية.. ولن تكون!"، أكد الساعد أن قطر أشبه بأنبوب غاز وقناة وقاعدة أمريكية مستأجرة، ومستوطنين من الجالية الإخونجية وبقايا القومجية والبعثية المندحرة، مشيرًا إلى أن القيادة القطرية الحالية قبلت بأن تطاردها لعنة التاريخ والجغرافيا، لأنها حولت الدوحة لتبني آراء قوى التطرف والإرهاب.
ووجه الكاتب رسالة إلى قطر، معتبرًا أن تحالفها مع إيران ودغدغة مشاعر القومية الفارسية، والقيام بمناورات مشتركة مع الحرس الثوري الإيراني لن يكون حاميًا لها، كما أن قيامها ببناء مسجد الشيخ محمد بن عبدالوهاب، لن يقنع العالم الإسلامي أن من احتفت بقاتل أطفال فلسطين ولبنان ومصر «شيمون بيريز» بين طلبتها وطالباتها في جامعة الدوحة، ستكون أمينة على المسلمين.
واعتبر أن قطر لن يكون بمقدورها تزعم السياسة العربية، بالتحالف مع الإخوان المسلمين، ولا دعم قوى الشر والجماعات الإرهابية بالمال والسلاح من جبال تورا بورا في أفغانستان، مرورا بالعراق وسيناء واليمن وليبيا وتونس والجزائر، وصولا إلى مالي جنوب الصحراء، لافتًا إلى أنها ظنت أنها ستكون بديلا للرياض.
ولفت "الساعد" إلى أنه منذ انطلاق الجزيرة قبل 20 عامًا، وهيّ تستضيف الإرهابيين والمعارضين لدول الخليج وخصوصًا السعودية، مشيرًا إلى أنها رسمت خطتها بالتعاون مع الإرهابيين من الإخوان المسلمين والسروريين ووكلائها في الداخل من مدعي النضال و«الحكوكيين»، الذين أعدوا عدتهم العام 2011 بدعم ما يسمى ثورة حنين، لتكون منصة الخيانة التي تنطلق منها الثورة والاحتجاجات.
وألقى الكاتب الضوء على بعض المواقف القطرية، حين استضافت «الجزيرة» طوال سنوات كل أعداء الرياض من ساقط ولاقط، من ما يسمى بالمعارضة السعودية في الداخل والخارج، وأتاحت لهم الفرصة تلو الفرصة للإساءة للسعودية وقادتها وتمرير رسائلهم للعمليات التخريبية، بدءا من سعد الفقيه والمسعري، وليس انتهاء ببن لادن والظواهري والبغدادي.
وأضاف: وطنت قطر الكثير من فلول الحركيين والإخوان المسلمين، وآوتهم ودعمتهم ماليا، من القرضاوي إلى الشنقيطي وغيرهم الآلاف، وأعطتهم الضوء الأخضر للانتقاص من المملكة، متابعًا: لم تكتف قطر بذلك بل تعاملت بكثير من قلة المروءة وقلة الاحترام، مع الأسر الحاكمة وعائلاتها ونسائها ورموزها الوطنية في الخليج والعالم العربي.
وتطرق "الساعد" أيضًا إلى دور قطر في إنشاء صحف وقنوات موجهة لداخل المملكة، وللخارج الغربي المراقب للشأن السعودي، وأوكلت إدارتها للمستوطن الإسرائيلي عزمي بشارة، ودفعت الأموال الطائلة لشراء حقوق إنتاج صحف ومواقع أجنبية مثل «الهافينجتون بوست»، والجزيرة إنجلش، ليس دعما للمهنية، بل لإنتاج مواد إعلامية مسمومة ضد الرياض بغطاء غربي.
واختتم مقاله بالحديث عن دور قطر في "هدم" تحالف دعم الشرعية في اليمن عن طريق محاولة إغراء "السودان وإثيوبيا"، بالتوقف عن التحالف مع السعودية، مضيفًا: لا يمكن للأجهزة الأمنية السعودية أن تغفل الخط المباشر ماليا ولوجستيا بين أجهزة المخابرات القطرية والهاربين سعد الفقيه ومحمد المسعري عضوي جماعة الإخوان المسلمين.

arrow up