الكاتب أحمد الشمراني : موقف قطر كشف الوجوه البلاستيكية المختبئة في تغريدات تويتر !

صحيفة المرصد: استنكر الكاتب الرياضي أحمد الشمراني التزام بعض زملائه في الإعلام الرياضي الصمت، تجاه ما يحدث من دولة قطر، مؤكدًا أنه لم ير منهم أية موقف حتى الآن، خاصة وأن إيران أصبحت أقرب فيه للحكومة أو الحاكم القطري من دول الخليج.
ووجه الشمراني عدة تساؤلات قائلا : أين أصحاب التغريدات التي فيها من النخوة ما يجعل المرء حينما يطلع عليها يقول يا بعد راسي٬ وأين أصحاب الحسابات التي تعتبر الأعلى في تويتر مما حدث؟
ورأى الشمراني في مقال له منشور بـ "عكاظ"، يحمل عنوان "لم يعد الصمت حكمة يا قطر"، أن موقف الدوحة كشف الوجه الآخر لكثير من الوجوه البلاستيكية المختبئة خلف تغريدات مهادنة، والتي تفضل الهرب على مواجهة الحقيقة.
وأكد الشمراني أن قطر الإنسان، وقطر الأخ والجار، تعرف أن السعودية هي الضمانة لها بعد الله، معقبًا: "ولكن مواقف حاكم أو حكام قطر مبطي". وشدد الشمراني على اختراق قطر من إيران وحماس وحزب الله، موضحًا أن في الملفات أسرار لم تذاع أو تنشر حتى الآن.
ووصف الشمراني حاله وهو يجول بين حسابات بعض زملائه في تويتر، قائلًا: "خيم على بعضها صمت القبور، والبعض الآخر تبنى الخطاب القطري الباحث عن الخروج من مأزق الحديث بالاختراق".
ووجه الشمراني لهم رسالة قائلًا: "ليس مطلوب منكم مهاجمة قطر الإنسان أو قطر الكيان بقدر ما نطلب منكم الاصطفاف مع إعلام وطنكم في وجه من يتعامل معه بأكثر من وجه".
وتساءل الشمراني: "هل لديكم شك بحب حاكم قطر لملالي طهران، وهل لديكم شك في ما نشرته وكالة الأنباء القطرية على لسان حاكم قطر؟".
واعتبر الشمراني أن الاختراق الذي تحدثت الإعلام القطري لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، حجة أرادوا بها إصلاح ما يمكن إصلاحه، لا سيما بعد ردة الفعل السعودية العاصفة.
ولفت الشمراني إلى المقال الذي نشره وزير خارجية إيران الذي نشر في صحيفة قطرية قبل القمم الثلاث بساعات، وكال فيه ما كال من سب وشتم للمملكة.!