رئيس التحرير : مشعل العريفي

شاهد بالصور: أول صلاة للمسلمين بعد حادثة جهيمان .. إليك الأهداف الأساسية التي حددها الملك خالد لتطهير الحرم من الإرهابيين

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: يروي الباحث عبد الله العمراني، جانبًا آخر من الأحداث التاريخية التي تمت بعد حادثة تطهير الحرم المكي الشهيرة، مسلطًا الضوء على أول صلاة أُديَّت فيها عقب تطهيره، بعد توقف دام 16 يومًا.
وكان قد استولى مجموعة من المسلحين على الحرم المكي يوم الثلاثاء الموافق 1/1/1400هـ، مدعين ظهور المهدي المنتظر، وذلك إبان عهد الملك خالد بن عبد العزيز، حيث برر قائد العملية جهيمان العتيبي هجومه باعتباره نصرة للمهدي المنتظر الذي سيملأ الأرض قسطا وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً والدعوة إلى مبايعة محمد عبد الله القحطاني، خليفة للمسلمين، وإماماً لهم على أنه المهدي المنتظر.
وأكد العمراني أن أول صلاة كانت في الحرم المكي بعد تطهيره، كانت صلاة المغرب يوم الخميس الموافق 17 / 1/ 1400، مشيرًا إلى ما أعلنه الأمير نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية في ذلك الوقت، بإعادة افتتاح الحرم المكي وإعادة الإنارة والإضاءة في جميع أقسامه وإعادة تشغيل مكبرات الصوت والمنابر واستكمال النظافة .
ولفت العمراني إلى أنه عقب فتح أبواب المسجد الحرام بعد تطهيره، تدفق إلى داخله الآلاف من المسلمين مهللين ومكبرين، وشاركهم الفرحة الملك خالد –رحمه الله- الذي وصل في تمام الساعة الخامسة والربع من عصر يوم الخميس الموافق 17/1/1400هـ.
وتابع: "قام الملك خالد بالطواف حول الكعبة المشرفة سبعة أشواط وقبّل الحجر الأسود، وأدى ركعتي الطواف، وشرب من ماء زمزم، وعقب الطوف أدى الملك خالد صلاة المغرب، وقبل الحجر الأسود مرة ثانية، ثم توجه إلى باب الملك عبدالعزيز في طريقه إلى جدة، بحسب "سبق".
وكشف العمراني أسباب عدم إقبال قوات الأمن على القضاء التام على المعتدين الذين تعرضوا للمسجد الحرام، موضحًا أنه كان هناك عدة اعتبارات جعلت الحكومة تلتزم ضبط النفس في مواجهة الحادث، منها سلامة الكعبة المشرفة من أي ضرر، والحفاظ على أرواح الأبرياء من حجاج بيت الله الحرام والمصلين والطائفين والمحافظة على أرواح رجال قوات الأمن ومحاولة الإبقاء على حياة المرتدين عن الدين والمعتدين على المسجد الحرام والقبض عليهم أحياء.













arrow up