رئيس التحرير : مشعل العريفي

فيديو: قصة من حياة الأمير الشاعر محمد الأحمد السديري وسبب خلع باب بيته بالطائف

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: قال نجل الراحل محمد السديري، يزيد بن محمد السديري، أن “الجد أحمد شارك الملك عبدالعزيز في توحيد الجزيرة، وكلفه ولاية الأفلاج والقصيم، وفي الأفلاج تزوج والدة الأمير محمد الأحمد السديري”، مبيّنًا أنَّ “الأمير محمد الأحمد السديري درس القرآن، وأحب الفروسية والبر، وفي البر كانت خلواته التي بدأت فيها محاولاته الشعرية، وكتب رواية (الدمعة الحمراء)، التي جسد فيها رؤيته لدور الفارس"، حيث تحدث الإعلامي محمد الخميسي، في الحلقة الخامسة من برنامج “الراحل”، عن سيرة الأديب والشاعر الراحل الأمير محمد الأحمد السديري رحمه الله. وأضاف “كان الأمير محمد الأحمد السديري مولع ببطولة الملك عبدالعزيز، وبطله الأعلى في الفروسية والدهاء، وكان يتتبع أخباره”، كاشفًا عن أيادي الأمير محمد الأحمد السديري البيضاء، وقصص كثيرة في قضاء حوائج الناس، ومنها حادثة لجوء شخص له، قتل آخر بالخطأ، ليأخذه الوالد رحمه الله إلى أمير منطقة الرياض آنذاك الأمير سلمان بن عبدالعزيز، الذي عرف بفراسته، سبب الزيارة، وأراد أن يستبق الطلب باستثناء الرجل المعني من العفو، إلا أنَّ الأمير الراحل محمد قال له بحكمة حينها (حماك يا أميرنا كل جزيرة العرب)، ما هدّأ من غضب الملك سلمان، وانتهت قصّة الرجل بعتق رقبته من القصاص. وأكد ابن الأمير محمد الأحمد السديري، أنَّ والده رفض أن يكون لبيته بوابة أو بواب، وطلب أن يظل بيته مفتوحًا للغرباء حتى يوم وفاته، إذ لم تمض ثلاثة أيام على تعيين الحارس، إلا واكتشف أمره، وأمر بصرف راتب إضافي له، وهدم البوابة نهائيًا، ليكون مستعدًا لقضاء حوائج الناس الذين يفدون إليه من كل أطراف المملكة، في الطائف، مؤكّدًا أنَّه لا يمكن أن يجدوا بابه مغلقًا أمامهم.
https://youtu.be/tGaHuv9qebc

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up