رئيس التحرير : مشعل العريفي

حذرها العرب وكررت الخطأ..قطر تحصد ثمار دعمها لإرهاب الملالي الإيراني والإخوان وداعش والقاعدة!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: تكررت قصة سحب السفراء من قطر من جديد اليوم، بعدما قطعت دول عدة علاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة، على إثر تصريحات أدلى به أميرها تظهر انشقاقها عن الصف العربي وتبين موالاتها للملالي الإيراني الداعم للإرهاب والممول له.
البداية كانت في مارس من عام 2014، حيث قاد سلوك الدوحة المعادي لدول الجوار بسبب تدخلاتها المستمرة في الشؤون الداخلية لدول المجلس، إلى سحب السعودية والبحرين والإمارات سفراءها من قطر؛ حيث يتوافد إلى أراضيها الأشخاص الذين يهاجمون نظام الحكم في السعودية والإمارات، ورمزهم الدكتور يوسف القرضاوي، الأب الروحي لـ "إخوان" العالم ومفتيهم، الذي تعدّى على سيادة الإمارات، فردّت قطر على استنكار الإمارات عليه، ببث خطبه على قنواتها، وهو الذي أفتى بجواز العمليات الانتحارية في برنامجٍ تلفزيوني مشترطاً في تنفيذ العملية أن تكون بموافقة جماعة "الإخوان المسلمين"، ثم كانت توبة كاذبة لقطر!
ووفقاً لـ "العربية" ضمن تقرير نشرته في تلك الفترة، فإن قطر عملت على تهديد الاستقرار السياسي والأمني لدول الخليج، عبر تقديم الدعم المالي واللوجستي لجماعة "الحوثيين" في اليمن، التي تتمركز على مشارف الحدود السعودية وتهدّد أمن اليمن بسلاحها غير الشرعي، إضافة إلى استقطاب ودعم الرموز الإخوانية في السعودية، التي صنّفتها المملكة، بحسب الأمر الملكي الأخير، جماعة إرهابية استجابة لحظرها في مصر، ومع ذلك، دأبت قطر على تقديم العون لهؤلاء الأشخاص الذين هدّدوا وحدة السعودية والإمارات، وعملوا على تغيير نظام الحكم فيهما بحكم محكمة إماراتية.
وبحسب التقرير ذاته اتهمت السعودية والإمارات والبحرين، المال القطري، بأنه يهدد أمن المنطقة ككل، من خلال دعمها لجبهة النصرة التابعة لتنظيم "القاعدة" في سوريا، ونشاطات "الإخوان" ضدّ الدولة المصرية؛ ما يمثل مصدر تهديد لدول الخليج، كما اتسمت قطر بعلاقات صداقة وشراكة مع إسرائيل، وبلغت الاتهامات دعم الإعلام المعادي للسعودية والإمارات، بتحويل مؤسسات قطرية إلى منابر تهاجمها، خاصة فيما يخص الوضع في مصر، وأغدقت الأموال على الرموز التي تعارض نظام الحكم في هذه البلدان، كما أنها وظّفت المال السياسي وشركات العلاقات العامة في الولايات المتحدة والغرب للنيل من مصالح السعودية والإمارات، والعمل على دعم كل ما يضر بمصالح جيرانها، كما تقول السعودية والإمارات.
بعدها اتخذت السعودية قرارها الحاسم مجدّداً بقطع العلاقات، نتيجة الانتهاكات الجسيمة التي تمارسها السلطات في الدوحة، سراً وعلناً، وعدم الإيفاء بتعهداتها واستمرارها في شق الصف العربي والخليجي تحديداً، طوال السنوات الماضية بهدف شق الصف الداخلي السعودي، والتحريض للخروج على الدولة، والمساس بسيادتها، واحتضان جماعات إرهابية وطائفية متعدّدة تستهدف ضرب الاستقرار في المنطقة، ومنها جماعة "الإخوان المسلمين" و"داعش" و"القاعدة"، والترويج لأدبيات ومخططات هذه الجماعات عبر وسائل إعلامها بشكل دائم.
وجاء هذا القرار أيضا تأسيساً على دعم "الدوحة" نشاطات الجماعات الإرهابية المدعومة من إيران في محافظة القطيف من السعودية، وفي مملكة البحرين الشقيقة، وتمويل وتبني وإيواء المتطرفين الذين يسعون لضرب استقرار ووحدة الوطن في الداخل والخارج، واستخدام وسائل الإعلام التي تسعى إلى تأجيج الفتنة داخلياً، كما اتضح للسعودية الدعم والمساندة من قِبل السلطات في الدوحة لميليشيا الحوثي الانقلابية حتى بعد إعلان تحالف دعم الشرعية في اليمن.

arrow up