رئيس التحرير : مشعل العريفي

خالد المالك: يد الشيخ تميم جنت على قطر.. والشعب بانتظار المجهول!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: قال الكاتب السعودي خالد المالك "هي يد الشيخ تميم التي صافح بها الإرهابيين، واحتضن نشاطهم وموله، ودافع عنهم، ورفض أن يفك الارتباط عنهم، متعاوناً ومشجعاً على فتح أبواب الدوحة للعناصر الإرهابية التي شكلت خطراً على أمن دولنا، دون أن يصغي لأصوات الحكمة والعقل، أصوات الأشقاء قادة دول مجلس التعاون، إلى أن وجد نفسه فيما هو عليه الآن من قطع لعلاقات بلاده مع سبع دول عربية وخليجية وإسلامية، هي المملكة والإمارات والبحرين ومصر واليمن وليبيا والمالديف". وأضاف "المالك" قائلًا "نعم يد الشيخ تميم أو والده الشيخ حمد - لا فرق - هي من جنت على قطر الدولة، والشعب، بانتظار المجهول، بينما كان يمكن أن تُنقذ قطر لو أن أميرها قبل بالوساطة الكويتية، وأذعن لشروط الدول الشقيقة، طالما أنه لم يؤكد بالبراهين براءته مما يتهم به من إيواء للإرهاب، ودعم للإرهابيين، وعمل يتبناه لاستهدف أمن واستقرار هذه الدول". وأوضح "المالك" في مقال منشور له بـ "الجزيرة" قائلًا "الخيارات أمام دولة قطر تبدو بوضوح محدودة جداً، إذ إن خيارها الوحيد أن تصعد من عملياتها الإرهابية، أن ترتمي أكثر في أحضان إيران، أن توسع علاقاتها بالإخوان المسلمين وحماس وحزب الله وداعش والحوثيين، وكل هذه لها حساباتها لدى الدول الشقيقة، وسوف تتعامل معها بقوة وحزم وحسم، إذا ما شكل ذلك ضرباً للاستقرار في دول المنطقة، أو أثر على أمنها الوطني، أو شكلت قطر محاضن ينمو فيها الإرهاب والتطرف. وطرح "المالك" سؤالًا قال فيه هل نلوم الدول الأربع التي قطعت علاقاتها مع قطر وهي المملكة والإمارات والبحرين ومصر، وقد انضم إليها لاحقاً اليمن وليبيا والمالديف، وربما هناك دول أخرى في الطريق لقطع علاقاتها مع هذه الدولة الخطيرة إرهابياً، أقول: إن اللوم يقع على قطر لا على الدول الأخرى، وتحديداً فإن اللوم يقع على أميرها ووالده والجوقة المحيطة بهما، لأسباب وردت في البيانات التي صدرت عن الدول الأربع، وكلها مبررات وأسباب اقتضت الضرورة في أن تأخذ الدول كل هذه القرارات الصعبة لحماية أمنها. وأوضح "المالك" "أن لكل دولة من الدول التي قطعت علاقاتها بقطر أسبابها ومبرراتها، إلا أن القاسم المشترك الذي يجمع بين هذه الدول في الأخذ بهذه القرارات هو تأذيها جميعاً من إرهاب من يقيمون بقطر، الإخوان المسلمين وداعش والقاعدة وغيرها، وكذلك تعاون الدوحة مع طهران لشق الصف الوطني في دول الخليج، ونشر الفوضى وعدم الاستقرار، وضرب الوحدة الوطنية لكل دولة، في تصرف قطري غير مسؤول، تغريها في ذلك القوى المعادية لأمتنا ودولنا.

arrow up