رئيس التحرير : مشعل العريفي

"الدواعش الغربيون" حديثو الإسلام لم يكونوا "مختونين"

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: قال تقرير نشره موقع العربية أن عددا كبيرا من مقاتلي داعش "الغربيين" حديثي الإسلام لم يكونوا "مختونين"، رغم سيل الفتاوى الشرعية المختلفة التي ألزم بها التنظيم سكان الموصل والرقة وغيرهما من المناطق التي خضعت لسيطرته منذ إعلان خلافة البغدادي، كمنع التدخين وتقصير الثياب ولعب كرة القدم.
وأكد هشام الهاشمي، المختص بشؤون الجماعات المتطرفة في العراق، أن عناصر تنظيم داعش الغربيين ممن تم تجنيدهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو من خلال دائرة الأصدقاء، من فرنسيين ودنماركيين وهولنديين وغيرهم، كانوا جميعهم غير مختونين، موضحًا أن المقاتلين الغربيين يندرجون ضمن كتيبتي طارق بن زياد وكتيبة نهاوند، والتي تضم دواعش من أصول روسية حديثي العهد بالإسلام.
وأكد الهاشمي أنه وفي سؤاله لأحد المقاتلين الغربيين أثناء لقاء أجراه معه، برر له باعتبار الختان سنة وليس فرضاً كالجهاد، أو ركناً من أركان الإسلام، لافتًا إلى أن انخراط المقاتلين من العناصر الغربية غير المسلمة إلى تنظيم داعش يمر بمرحلتين فقط، أولاً اشتراط الاغتسال بالغسل الإسلامي ومن ثم إعلان الشهادة.
وأوضح هاشمي حسب موقع العربية أن فتوى ختان الفتيات تباينت في مناطق سيطرة تنظيم داعش، قائلاً: "لم يفرض المفتي الشرعي في الفلوجة والقائم الختان على الفتيات، مقابل تطبيقها في كل من الحسكة والموصل والرقة". وأشار إلى أن كتيبة الخنساء فرضت خلال مهام التفتيش والضبط إجراء عملية الختان على الفتيات الجميلات، أما المتزوجات وكبيرات السن وذوات الجمال المتواضع فلم يتم إلزامهن بذلك.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up