رئيس التحرير : مشعل العريفي

أنباء عن مقتل المعلمة السعودية الشهيرة بـ "داعشية ساجر" إثر غارة جوية استهدفت مواطن الصراع

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : أكدت مصادر صحفية مقتل المعلمة السعودية الشهيرة بـ "داعشية ساجر" والتي كانت قد غادرت المملكة في رمضان الماضي لمواطن الصراع ملتحقةً بتنظيم داعش الإرهابي برفقة أطفالها الثلاثة ، إثر غارةٍ جوية استهدفت مكان تجمع لعدد من المقاتلات بالتنظيم سيئ السمعة.
ونقلا عن سبق بنت المصادر تأكيداتها بجلوس والدتها لأخذ العزاء فيها بمنزل أسرتها ببلدة عسيلة "10كلم جنوب مركز ساجر التابع لمحافظة الدوادمي"، بعد وصول أنباء لها بمقتل ابنتها في مواطن الصراع مع عدد من مقاتلات التنظيم الإرهابي، فيما لا يزال مصير أطفالها غامضاً سوى بأنباء ترجح إصابة ابنتها في الغارة وسلامة الولدين الآخرين لعدم تواجدهما في الموقع الخاص بالنساء.
هذا وقد نُشرت تفاصيل هروب سعودية مطلقة لمناطق الصراع في آخر جمعة من شهر شعبان العام الماضي وبرفقتها ثلاثة من أبنائها "ابنتها ١٥ عامًا وابنيها ١٣ عامًا، و١١ عامًا" عندما توجهت بصحبة أهلها من "بلدة عسيلة" بالقرب من مركز ساجر في رحلة لأداء العمرة قبل أن تغافلهم وتهرب دون أن تخطرهم بذلك.
وقال عم الفتاة: "كانت الفتاة برفقة إخوتها ووالدتها وأبنائها وعند وصولهم مكة ذهبوا جميعهم لصلاة العشاء وقضاء بعض الحاجات، فأوهمتهم أنها منهكة وتريد البقاء في الشقة، فذهبوا وبعد أن عادوا لم يجدوها ليتضح أنها غادرت إلى مطار جدة ومنه أقلعت لتركيا".
وأضاف أن الفتاة كانت قد زعمت من قبل أنها ستذهب للكويت لزيارة بعض أقاربها وأخرجت جوازات لها ولأبنائها ولم نكن نعلم أنها ستغادر وتنضم لـ "داعش" لكن حدث شيء لم نتوقعه فعندما اختفت تلك الليلة هرع إخوتها لإبلاغ الأجهزة الأمنية بمكة لكن اتضح لنا فيما بعد أنها غادرت الساعة الـ ١١ من اليوم نفسه من مطار الملك عبد العزيز بجدة ولم نستطع منعها.

arrow up