رئيس التحرير : مشعل العريفي

خبير أمريكي يحدد شرطين لقطر لحل الأزمة

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

ترجمة صحيفة المرصد: تحدث الخبير الأمريكي "روب سبهاني " المتخصص في مجال الطاقة عن الأزمة الخليجية التي تعيشها المنطقة الآن بعد مقاطعة عدة دول خليجية لقطر.
وأكد الخبير الأمريكي في مقال نشرته صحيفة "الواشنطن تايمز الأمريكية" ، إنه مع سعى الولايات المتحدة لسبل عدم تصعيد الخلاف المتنامى والخطير بين قطر وجيرانها فى الخليج، فإن هناك نقطتين أساسيتين يجب أن يعرفهما فريق السياسة الخارجية للرئيس دونالد ترامب.
الأولى هى أهمية التدفق غير المنقطع للنفط والغاز من الخليج إلى الأسواق العالمية، والثانية هى تأكيد احتواء سلوك طهران السيئ، لأن النظام الإيرانى لا يزال يمثل التهديد الأكثر خطورة للأمن الإقليمى فى الشرق الأوسط الكبر وراعى رئيسى للإرهاب.
وحذر الخبير الأمريكى ، من أن مخاطر السماح بتصاعد الأزمة سيكون لها عواقب عالمية وإقليمية لأن الاقتصاد العالمى لن يتحمل أى تعطيل فى تدفق المواد الهيدروكربونية من الخليج، كما أن آخر ما تريده الولايات المتحدة أن تقبل قطر بعرض إيران بوجود 10 آلاف من الحرس الثورى على أراضيها، حيث يوجد فى قطر 8500 من القوات الأمريكية، كما أنها تستضيف أكبر قاعدة أمريكية بتمركز مسبق فى العالم.
ودع سبهانى الولايات المتحدة للعمل مع قطر لمواجهة بعض المخاوف المشروعة التى أثارتها كل من مصر والبحرين والسعودية والإمارات.
وحدد الخبير الأمريكى عدة خطوات لتحقيق ذلك كالتالى.
أولا: ضرورة أن تطلب واشنطن من قطر إعادة هيكلة الجزيرة، وينبغى أن تطرد الدوحة فورا الصحفيين المواليين للإخوان وتضع حدا لمن يسمون بالشيوخ أمثال يوسف القرضاوى.
ثانيا: أن تصبح مساعدة قطر لحماس شفافة، وأشار الكاتب إلى أن مساعدة قطر لحماس منذ أن طردهم الملك عبدالله من الأردن عام 1999 تحولت إلى حملة تمويل وفى بعض الأحيان تدفقت الأموال لعناصر متطرفة داخل حماس، ويجب أن تصر واشنطن على أن تكون مساعدة أهالى قطاع غزة تكون من خلال منظمات أمريكية غير ربحية أو قطاع خاص.
وأخيرا، أن تحصل واشنطن على تعهد مكتوب من قطر لإنهاء مساعدتها للإخوان، وفى المقابل ينبغى أن تحصل الدوحة على تطمينات من الولايات المتحدة أنها لن تصبح محل ضغوط من الدول العربية.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up