رئيس التحرير : مشعل العريفي

إعلامهم أشبه بطنين الذباب!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

• أفردت الصحف القطرية مساحات كبرى للنيل من الإعلام الرياضي السعودي، بل هددت بنشر المزيد من الفضائح للإعلاميين الذين زاروا وعملوا في قطر، لدرجة ظننت معها أن هناك ماهو خارج النص، ولأنني من الذين زاروا قطر وشاركوا في أكثر من برنامج أقول هاتوا ما عندكم إن كنتم صادقين. • نعرف أن الدوحة بلد مفتوح وعلى الآخر، لكن الذي أعرفه أن زملائي جميعهم كانوا يتعاملون مع الواقع المفتوح للدوحة بكثير من الوعي وكثير من الحرص، ولا أدري بماذا يهدد أولئك القطريون شباب السعودية. • طيلة عام كنت ما بين جدة والدوحة لم أشعر أنني في بلد غريب، لاسيما إذا كنت يم سوق واقف فهناك البساطة والطيبة والجلسات الماتعة. • ما كان يخيفني على الصعيد الشخصي حينما يمر بي السائق من جوار مجمع الأديان خصوصا أنني لا أعرف في بلادي إلا المساجد، ولا أدري هل صورني السائق وأنا أقول بصوت المحتج ليه يا قطر تسمحين بمثل هذا، أما غيرها فواثق أن ما يهددون به «كلام يهال». • ولو افترضنا أن لديهم ما يقولونه في هذا الصدد، هل يعقل أن كل من زار قطر من الإعلاميين وظهروا في برامج قطرية تم التلصص عليهم ومطاردتهم من خلال الاستخبارات القطرية ورصد تحركاتهم وتهديدهم مع أول خلاف؟. • إذا كان هذا صحيحا، أجل وش خلت قطر لكوبا وكوريا الشمالية. • ما علينا منهم ومن تهديداتهم والتي هي أشبه بطنين أجنحة الذباب، لكن المشكلة في ما قالوه عن علمائنا، فهل يعقل يا بني مُرة أن ترضوا أن يقول أحد «ورعانكم» ما قال في الصحف القطرية عن كبار علماء الأمة؟. (2) • وأنت تطالع ما يكتبون تشعر أنك أمام كتاب لا يشق لهم غبار، وحينما يتحدثون تكتشف الحقيقة المرة، فهولاء ليسوا هولاء، رغم أن الصور واحدة، وكذلك الأسماء، فمن يفك هذه الطلاسم يستاهل كرتون لبن تركي. (3) • يقول جوزيف غوبلز: أعطني إعلامًا بلا ضمير أعطيك شعبًا بلاوعي.
نقلا عن عكاظ

arrow up