رئيس التحرير : مشعل العريفي

مسؤول قطري قال لي..

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

اختلفت القناعات.. والآراء (ما بين مؤيد.. ومعارض) لقرار السماح لأنديتنا بالتعاقد مع حراس مرمى أجانب.. (المعارضون) ارتكز أغلب تبريرهم على أن المنتخب سيتضرر من هذا القرار.. أما (أنا) ولأنني من ضمن المؤيدين للقرار فلأن مركز الحراسة في منتخبنا (متواضع جداً) منذ عشرة مواسم (بعد اعتزال الدعيع محمد) ولأنني أرى أيضاً أن المنتخب لن يتضرر من جراء وجود الحراس الأجانب أكثر من الضرر (اللي هو عليه وعاشه) طيلة المواسم العشرة الأخيرة بسبب تواضع مستوى حراسته. لماذا لا نعتبر قرار (الحراس الأجانب) في الموسمين القادمين على الأقل هو (قرار من باب التجربة) ولا سيما أن وجود هؤلاء الحراس ربما يكون حافزاً أمام (حراسنا) لتطوير مستوياتهم ومزاحمتهم على اللعب كحراس أساسيين.. (طبعاً) هذا إذا سلمنا أن الأندية الجماهيرية والكبيرة ستتعاقد مع حراس مرمى أجانب.. مع أنني أشك في ذلك. في العام الماضي سألت مسوؤلاً في (برنامج المجلس) القطري عن أسباب استضافتهم لبعض الإعلاميين السعوديين غير المؤهلين في برنامجهم على عكس ضيوفهم من البلدان الأخرى؟ وسألته أيضاً: ولماذا أغلب الجدل في برنامجهم وفي الغالب يكون طرفاه سعوديان (هلال ونصر.. أو أهلي واتحاد) على عكس أيضاً ضيوفهم الآخرين ومن يتداخل معهم (هاتفياً) من أبناء جلدتهم. للأسف.. من واقع إجابة المسؤول القطري بدا لي (والله أعلم) أنهم كانوا في برنامجهم يتعمدون ذلك من أجل لفت الأنظار واستقطاب أكبر عدد من المشاهدين.. وبرغبة أيضاً إثارة المزيد من حالات التنافر والاحتقان داخل الشارع الرياضي السعودي. بالمناسبة.. معظم البرامج الرياضية (وربما كلها) التي تبثها القنوات القطرية (سوقها قايم) على ضيوفها السعوديين من محللين.. ولاعبين سابقين وإعلاميين) وحتى أيضاً جماهير.. ولهذا فإن (قرار المقاطعة) سينعكس سلباً على هذه البرامج سواء من الناحية المادية أو من حيث الإثارة والمتابعة الجماهيرية.. يعني (الجماعة راحوا فيها). كانت بادرة وطنية رائعة وغير مستغربة من وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد العواد وهي تلك التي تمثلت في ترحيبه بأبناء الوطن وبناته من الإعلاميين العائدين من دولة قطر للعمل في الوزارة وبذات الوظائف والمميزات التي كانوا يتقاضونها هناك. كلام في الصميم ) (لن نلعب مونديال الأندية إذا أقيم في قطر.. ولا تهمنا العقوبات مهما كان حجمها.. وموقفنا هذا لا يحتاج إلى أخذ ورد فهو يتسق مع موقف حكومتنا الرشيدة) هذه العبارات التي تنبع من وطنية خالصة صدرت من رئيس نادي النور حسين العبكري. ) البيان الأخير لإدارة نادي الشباب بشأن قضية (محمد العويس) كان شديد اللهجة وفتح ملف هذه القضية من جديد في جوانب مهمة ربما قلبت موازينها وأحدثت تطورات لم تكن في الحسبان. ) إطلالة ياسر القحطاني من خلال برنامج (مجموعة إنسان) كانت إطلالة رائعة وممتعة.. وهي برأيي من أفضل إطلالات ياسر الفضائية. ) لو كنت صاحب القرار لوجهت الدعوة للمونديالي الكابتن سامي الجابر لكي يلقي محاضرة تحفيزية على نجوم منتخبنا الوطني للاستفادة من (خبرته المونديالية) في كيفية التعامل مع مباراتي اليابان والإمارات المؤهلة لمونديال روسيا 2018م. ) لو كان لاعبو منتخبنا الوطني يقفون (دقيقة حداد) قبل المباريات على أرواح المسلمين الذين يلقون حتفهم في أي تفجير إرهابي لكان من حق الآخرين توجيه اللوم لهم في حالة عدم وقوفهم (لهذه الدقيقة) على أرواح (غير المسلمين) الذين يلقون حتفهم في أي تفجير إرهابي.. لكنهم لا هذه ولا تلك (لأنها بدعة) ينهى ديننا الحنيف عنها. ) المحامي الأهلاوي فهد بارباع كشف أكاذيبهم عندما أكد أنه في اجتماع لجنة الاحتراف مع ممثلي الأندية (لم يعترض أحد) على فكرة وجود الحارس الأجنبي.. رئيس النصر حارسا ) في حالة غير مسبوقة ونادرة أقام نادي النصر في يوم الأربعاء 12-11-1399م حفل تكريم جماعيا (مهرجان اعتزال لستة من نجومه وهم: سعود أبوحيدر وناصر كرداش وأحمد الدنيني وعثمان بخيت وسعد الجوهر وجوهر مرزوق (حارس مرمى) وأقيم المهرجان على أرض ميدان ملعب الأمير فيصل بن فهد (الملز سابقاً) وتحت رعاية الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير تبوك الحالي الذي كان وقتها يشغل منصب نائب الرئيس العام لرعاية الشباب. ) وقد حصل كل لاعب نصراوي معتزل على مبلغ (73) ألف ريال.. كما تخلل المهرجان مباراة بين فريق الصحفيين السعوديين والعرب وفريق الإداريين المطعم بعدد من الحكام والمدربين.. وفاز فريق الصحفيين بهدف (-1صفر) سجله الزميل الغائب الأستاذ أحمد الرشيد حيث وضع الكرة على يسار حارس مرمى الإداريين رئيس النصر ورمزه الأمير عبدالرحمن بن سعود - رحمه الله -. ) وكان من أبرز الأسماء التي مثلت فريق الإداريين هي: الأمير عبدالله بن سعد وعبدالرحمن الحمدان (الهلال) والأمير طلال بن منصور (الاتحاد) والأمير خالد بن عبدالله (الأهلي)، والأمير عبدالرحمن بن سعود والأمير غالب بن سعود والأمير سعد بن فيصل وجمال الشرقاوي (النصر) إضافة إلى عبدالله الدبل وراشد خليفة (الاتفاق).. وصالح القاضي ومحمد الرويشد (الرياض).. وعبدالعزيز الحوطي وجاسم الياقوت وعبدالله جاسم (القادسية) وآخرون. خاتمة: اللهم احفظ بلادنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن.. ووفق ولاة أمرنا وكن عوناً لهم.. ولجنودنا البواسل الذين يذودون عن أرض بلادنا أرض الحرمين الشريفين. ) ستتوقف هذه الزاوية (كل جمعة) ابتداءً من الأسبوع المقبل وحتى نهاية إجازة عيد الفطر المبارك إن شاء الله.. وكل عام والوطن بخير وأمن وأمان.
نقلا عن الجزيرة

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up