رئيس التحرير : مشعل العريفي

مفاجأة: أخطر امرأة في تنظيم داعش تبكي وتريد العودة لبلادها بريطانيا

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

ترجمة المرصد:كشفت إحدى السيدات في تنظيم "داعش" الإرهابي، المتواجدة في معسكر للاجئين في سوريا تحت الحماية الكردية، عن رغبة أخطر امرأة في داعش "سالي جونز" عازفة الروك السابقة، ومسئولة التجنيد في التنظيم حالياً والمعروفة باسم «أم الحسين»- في العودة لبريطانيا.
جاء ذلك خلال حوار أجرته شبكة "سكاي نيوز" البريطانية مع "عائشة" وهو اسم مستعار ونشرته صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، عندما سألها المحاور عن شخصيات بريطانية تعرفها قد انضمت إلى التنظيم، أجابت بأنها تعرف "أم الحسين البريطانية".
أم الحسين البريطانية”، هو الاسم المستعار الذي اتخذته جونز لنفسها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كان لها نشاط واسع في تجنيد النساء ودفعهم للالتحاق بداعش، كما كانت تشجع على عمليات إرهابية ضد العرب، ووجهت رسالة تحذيرية أكثر من مرة على انها ستفجر نفسها، وتكون أول انتحارية بريطانية.
في عام ٢٠١٥ قامت أمريكا بملاحقة زوجها جنيد حسين إلى أن تم اغتياله بواسطة طائرة بدون طيار، بإطلاق صاروخ على سيارته، ما مثّل خسارة للتنظيم حيث كان بمثابة "العقل الإليكتروني" لتنظيم داعش لمهارته الفائقة في الهكر والحصول على المعلومات من الأجهزة الإلكترونية، وكان مقتله فادحا لاسيما لسالي البالغة من العمر 47 عاما.
بعد مقتل حسين، وضعت سالي نفسها بمهمة تدريب الأوروبيات الملتحقات بالتنظيم، اللائي يعرفن بالمهاجرات، وتولت الفرع النسوي لكتيبة أنور العولقي، وهي وحدة أنشأها زوجها حسين تضم مقاتلين أجانب، هدفها التخطيط لأعمال إرهابية في الغرب.
وأشارت إلى أن "سالي" قد استخدمت اسم زوجها كنية لها، وتضيف "عائشة" أن سالي جونز جلبت طفلها جوجو معها الذي أصبح الآن في عمر الـ12 وتم تسميته حمزة، وكان يجبر على أن ينفذ عمليات إعدام للمساجين.
وقالت عائشة: "إن سالي جونز كانت تبكي وتريد العودة إلى بريطانيا ولكن التنظيم يمنعها من ذلك لأنها زوجة أحد العسكريين"، مشيرة إلى أنها أخبرتها بأنها تريد العودة لبلادها.

arrow up