رئيس التحرير : مشعل العريفي

تفاصيل جديدة مؤلمة في قضية الطفل المبتورة يده "منصور".. وهكذا فعل والده لمحاولة إنقاذه

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: أكد والد الطفل منصور عبدالعزيز المكرشي، الذي بُترت يده بعد شهر من ولادته إثر خطأ طبي بمستشفى أبو عريش العام قبل أشهر، أنه اضطر اللجوء للديوان الملكي، بعد أن وقفت عاجزة حيال قضية ولده. ولفت والد الطفل المبتورة يده أن ملف قضيته تم تحويله إلى الهيئة العليا بالوزارة، مبينًا أنها اعتذرت عن عدم علاجه في الخارج، وفقًا لـ "سبق". وأوضح والد الطفل منصور أنه تم تحويله إلى صحة عسير وأنها قررته علاج ابنه في مدينة الملك فهد الطبية على نفقة الوزارة لمدة عامين. وشكى "المكرشي" عدم تنفيذ ذلك القرار حتى الآن، وأن المستشفى المحول لها ابنه اعتذرت عن علاجه، قائلًا: "القضية في الهيئة الطبية الشرعية بجازان لم تتحرك، وبقيت الأوراق حبيسة الأدراج ومُنحت موعدًا بعد عام للنظر فيها.. فهل يُعقل ذلك؟!!". وأكد أن الصحة اكتفت بنقله إلى مستشفى خاص في عسير بعد أن وقعت في حرج لإجراء عملية البتر، وبعدها أقفلت أبوابها، ولم تلتفت له بتاتًا، مطالبًا وزير الصحة سرعة تحريك القضية، وتحويله إلى مستشفى متخصص لعلاج ابنه. الجدير بالإشارة أن صحة جازان كانت قد توعدت المقصرين في قضية الطفل منصور، وفتحت تحقيقًا موسعًا مع الكادر الطبي، واعترفت لوالده بوقوع خطأ قبل تحويل الملف إلى الهيئة الطبية الشرعية، ولم يتم النظر فيه حتى الآن، على الرغم من مرور أربعة أشهر. وتعود قضية الطفل "منصور" إلى ما قبل أربعة أشهر، وذلك عندما ظهرت بقعة سوداء من الدم المتجلط في كف يده؛ بسبب إبرة وُضعت له بالخطأ في مستشفى أبو عريش العام؛ فتسببت في بتر كفه بعد نقله إلى أحد المستشفيات الخاصة في عسير.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up