رئيس التحرير : مشعل العريفي

بعد عام من اختفائه.. DNA يحسم مصير جثمان شهيد "السودة"-صور

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: حسم تحليل DNA مصير جثمان الشهيد رئيس رقباء عبدالله النجيمي، وذلك بعد مرور نـحو عام على اختفائه بالحد الجنوبي، وذلك بعد تبادل الجثامين مع الانقلابيين الحوثيين الذي جرى منذ أقل من 5 أشهر، حيث تم تشييع الشهيد أمس بجامع السوق في السودة بمنطقة عسير. وأكد شقيق الشهيد، أن أخيه ضرب أروع الأمثلة في التضحية عندما تعرض زملاؤه لإصابات وأنقذهم باستدراج الحوثيين إلى موقع آخر حتى نفاد ذخيرته، ولم يبق أمامه خيار إلا الشهادة. وكان "النجيمي" قد فقد منذ قرابة عام بالحد الجنوبي، وذلك بجامع السوق بالسودة، وفقًا لـ "الوطن". وقال شقيق الشهيد "كنت أعمل مع أخي في نجران منذ قرابة عامين، ولا تبعد المسافة بيني وبينه سوى 5 كيلومترات، حيث أعمل في كتيبة الاستطلاع، وكان الشهيد في كتيبة المدرعات، وفقدنا أخي في مطلع شهر ذي القعدة من عام 1437، وانقطعت أخباره تماما، ولم نعلم هل هو شهيد أم أسير، حتى تمت عملية تبادل الجثث مع الحوثيين منذ أقل من 5 أشهر، وأثبتت التحاليل DNA أنها للشهيد". وأكد شقيق الشهيد، أنه أول من شاهد الجثة ولم يستطع التعرف عليها، بعد تغيير ملامح جثته على أيدي الحوثيين، وفقًا لـ "الوطن". وأوضح أن آخر لقاء له مع أخيه بالحد الجنوبي كان منذ عامين قبل اشتباك قواتنا مع الحوثيين بمعركة الشبكة، مبينًا أن الشهيد كان يردد إما حياة عز أو موت، لن نسمح لهؤلاء العملاء الحوثيين أن يدنسوا أرض الحرمين. وبيّن النجيمي أن شقيقه كان يسأل الله الشهادة ونالها، مبينا أن لديه أربعة أطفال، ولدان وبنتان، وأكبر أبناءه فهد البالغ من العمر 13 عاما ويدرس بالصف السادس الابتدائي. من جانبه، قال ابن الشهيد "عشنا عاما من الانتظار لعودة أبي، ولم نكن نعرف شيئا عما حدث له، انقطعت الأخبار والاتصالات، وكنا نعيش على أمل أن يعود".

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up