رئيس التحرير : مشعل العريفي

كاتب سعودي يوجه رسالة لـ "حمد" و"تميم".. ويكشف: هذا أجمل ما في قطع العلاقات مع قطر!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: سلط الكاتب السعودي "خالد بن حمد المالك"، الضوء على أزمة قطر مجددًا، معتبرًا أن أحد أسباب رفض قطر لمطالب دول المقاطعة، هو ظنها بأن ذلك تدخل في سيادتها، كما أنها لا تعترف بدعمها للإرهاب بالإيواء لعناصره والتمويل والخدمة الإعلامية له. وأوضح المالك في مقال له منشور بـ "الجزيرة"، بعنوان "سيادة دولة قطر للبيع"، أن دول المقاطعة لم تتدخل هذه في شأن داخلي يخص قطر ولم تطالبها بذلك، مستدركًا: "بل إن دول مجلس التعاون في جاهزية عالية للدفاع عن هذه الحقوق وحمايتها، متى طلبت قطر من شقيقاتها التدخل والتعاون معها في منع أي تهديد خارجي ينال من سيادتها ويعرّض أمنها للخطر". ورأى "المالك" أن وجود الإخوان المسلمين في أراضيها والقاعدة التركية فيها، وتأثير حزب الله وحماس على قراراتها المصيرية، يمس القرار السيادي لدولة قطر، وتدخلاً سافراً برضاها في شؤونها الداخلية، نكاية بالأشقاء ودول الجوار. وأكد "المالك" أن قطر بذلك تكون قد تعاملت بوجهين وبمفهومين وتفسيرين للسيادة الوطنية التي تزعم بأنها تتمسك بها، بينما هي تفرط بكل ذلك إذا كان الطرف الثاني أجنبياً، ولا تتنازل عنه حين يكون الطرف الأخير شقيقاً وجاراً. وقال "المالك": "نريد لدولة قطر أن تبقى مستقلة، يحميها إيمانها وتمسكها بالسيادة، وعدم تنازلها عن أي حق لها، ونريدها صاحبة القرار الأول والأخير في إدارة شؤون الدولة، ونريدها أكثر أن تمارس سلطتها دون تدخل أجبنبي، ونريدها متمردةً من الآن على كل من كبَّلها ووضعها في أسوأ حال". وتابع: "نعم، نحن لا نريد أن تكون قطر في مزاد للبيع، ولا نسمح لها بذلك، فما يصيبها من مرض، وما تعانيه من ارتباك، ومن هيمنة العدو على مصالح شعبها يؤذينا ويقلقنا، ويعرّض مصالحنا نحن الدول الشقيقة للخطر، ومن هنا نتحاور معها، وربما نزعجها بكلماتنا، وهدفنا أن يصحو حكامها من سباتهم". ووجه "المالك" رسالة لحكام قطر قائلًا: "ولابد لي من أن أعيد تذكير شيوخ قطر حمد وحمد وتميم، بأن استمرارهم في لعب دور الدولة المارقة لن تحميهم إلى أبد الآبدين من المحاسبة والعقاب الشديدين، ولن يكون بإمكان إيران أو تركيا أو الإخوان المسلمين مواجهة غضبة الشعب القطري الشقيق، إذا ما وصل الأمر إلى إصرار حكامهم على الخيانة والغدر والتفريط بمصالح الشعب وحقوق الدولة". وأردف "المالك"، "ان أجمل ما في قطع العلاقات مع دولة قطر، وما تلاها من قرارات، أنها حجَّمت الدور القطري الإرهابي، ومنعت السم القطري من الوصول إلى جسم الدول الخليجية، وجعلت من السياسة القطرية المعادية لدول المنطقة ذات تأثير عدواني أقل مما لو بقيت الأبواب مشرَّعة مع الدوحة، إذ إن إقفال خطوط النقل براً وبحراً وجواً، منع استخدام وسائل النقل من الوصول إلى الأهداف المحددة للعدوان على مواقع في الدول الشقيقة لقطر".

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up