رئيس التحرير : مشعل العريفي
 أ.د.صالح بن سبعان
أ.د.صالح بن سبعان

الراحل المقيم "سعود الفيصل"

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

حين نعيد قراءة التجربة العملية المتنوعة التي خاضها الراحل سعود الفيصل سنكتشف أن رحابة الصدر وسعة الأفق الفكري اللتان انعكستا سلوكيا و سماحةً نستغفر الله من قبل ومن بعد، ولا نستكثر عليه عبده الامير سعود الفيصل " فهو خالقه، وهو أحق به منا، أسعدنا حين خلقه، وجعله، اضافه منه وكرماً، واحداً من رموز أمتنا، وواحداً من العلامات المضيئة الحقيقية في تاريخ أمة واتباع سيد الخلق عليه أفضل الصلاة والسلام، وواحداً من خدام ومفكري هذا الوطن العظيم، وجعله واحداً من اللذين يظهرون كيف يمكن لهذا المنهج الإلهي أن يربي الانسان ليجعله ريحانة تفوح عطراً على الناس من حوله، وتبذل في سبيل ما تؤمن به أقصى طاقتها. وكما يقول نبينا الكريم (إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع). ولكنا لا نقول أو نفعل ما لا يرضي الله، وان سعود الفيصل، فقداً عظيماً، ولكنا لا نستكثره على خالقه الذي استرد وديعته بعد أن اسعدنا بها.بعض الناس تبدوا فكرة غيابهم غير محتملة أو ممكنة رغم الإيمان العميق بقضاء الله وقدره ورغم الوعي واليقين الذي لا يتطرق إليه الشك بحتمية موت كل حي، " كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام " كمال قال الخالق جَلَّ وعلا. ربما لأنهم ولكثرة ما لعبوا في حياتنا من أدوار مؤثرة حتى صاروا جزءاً من حياتنا اليومية نصادفهم في كل مفاصل قضايانا وهمومنا موجودون، وفي تضاريس مشاغلنا، وإلا هل غاب سعود الفيصل يوماً؟. ألا رحم الله سعود الفيصل بقدر ما أعطى وبذل.. وتقبله قبولاً حسناً.. إنه سميعاً مجيب. كلام من ذهب : لا والله الأدبر الوقت ياسعود... وما عاد للدنيا عقب رحت قيمة والخير با الأجواد بقي وموجود...مير النساء عن حمل مثلك عقيمة خالد الفيصل

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up