رئيس التحرير : مشعل العريفي

هاشتاق "انتهاكات قطر لاتفاق الرياض" يتصدر الترند الخليجي

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : أحدثت الوثائق التي نشرتها قناة "سي أن أن" الأمركية هزة واسعة في الشارع العربي، بعد كشف زيف ادعاء الحكومة القطرية بالعمل على توحيد الصف العربي والخليجي، عبر توقيع أميرها شخصياً على بنود اتفاق الرياض التي أخل بها.
ودشن المستشار بالديوان الملكي سعود القحطاني هاشتاق "#انتهاكات_قطر_لاتفاق_الرياض"، وسرعان ما توالت التغريدات ليصل الوسم إلى قمة الترند في السعودية وعدد من الدول العربية المجاورة.
وأكد القحطاني في إحدى تغريداته أن "قراءة وثائق اتفاق الرياض والآلية والتكميلي تدل على انتهاكات قطر لاتفاق الرياض بشكل كامل في دلالة، مؤكدة على الكذب المستمر لتنظيم الحمدين".
وسرعان ما أطلق العديد من المغردين ردودهم على هذه الوثائق، فكتب الإعلامي السعودي سالم الشيباني إن "الوثائق تثبت أن حكومة قطر لا عهد لها ولا ذمة، حكومة منافقة إذا حدثت كذبت واذا وعدت أخلفت واذا أؤتمنت خانت" ، بحسب موقع 24 الإماراتي.
وشدد الكاتب الصحافي محمد الشقاء على أن هذه الوثائق تشكل "ضربة في الصميم تؤكد لبواقي المشككين موقف قطر، وأنها ناقضة للعهود بشهادة توقيعات تميم وتؤكد لنا انتهاكات قطر لاتفاق الرياض".
ومن جهته، رأى الإعلامي عضوان الأحمري أن "توقيت نشر الوثائق مهم، زيارة وزير الخارجية الأميركي للكويت ثم قطر وبعدها السعودية. الخيانة القطرية بالأدلة"، وأن "قطر وافقت على جميع الشروط ووقعت، وبشهادة أمير الكويت، ومن ثم توقيع قادة مجلس التعاون الخليجي. لم تحترم وساطة الكويت ولا ثقة دول المجلس".
ورأى المدير العام لمركز سمت للدراسات أمجد المنيف أن هذه الانتهاكات هي "امتداد لعمل (قطر) المزدوج، والتلاعب بالمصطلحات المتعلقة بتمويل الإرهاب، وهو ما تيقنته عدد من الدول مبكراً وحذرت منه".
ويرى حساب باسم عبد الرحمن اللاحم أن الحكومة القطرية انقلبت "على اتفاق الرياض كما انقلب حمد على ابوه، متابعاً أنه "نظام مراهق يدار بطريقة العصابات لا أسلوب دول مسؤولة".
فيما اعتبر حساب باسم "هلالي صميم" أنه "وبعد كل هذا التوضيح لا يمكن لأحد أن يقول خلاف أشقاء، فما يحدث هو خيانة قطر للأشقاء".
ويأتي الكشف عن تلك الوثائق لإضافة المزيد من الشرعية على قرار قطع الدول الأربعة العلاقات الدبلوماسية مع الحكومة القطرية، وأيضاً لاستبعاد أي نظرية تستغلها الدوحة للقول إن ما حصل هو اعتباطي أو مفاجئ، خصوصاً أن البنود التي يكشفها اتفاق الرياض يفيد بأن مطالبات اليوم كانت قطر وافقت عليها ووقّع أميرها على الوثيقة، ومضت 3 سنوات على الأقل لتنفيذها، لكنها لم تف بها.

arrow up