رئيس التحرير : مشعل العريفي

الهدايا .. سبحة و جنبية وناقة و أثمنها رولز رويس.. والأجانب المستفيدون ..صور

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat



صحيفة المرصد : لم يقتصر نصيب العنصر الأجنبي في الملاعب السعودية على المرتب العالي أو قيمة العقد الذي يتقاضاه مقابل تدريب فريق أو تمثيله داخل أرضية الملعب فقط، بل على العكس تماما أصبحت الأموال والهدايا التي يحصل عليها المدربون أو اللاعبون من أعضاء الشرف في الأندية السعودية أو إدارات الأندية أو حتى من بعض الجماهير التي تطمح إلى كسب ود نجمها، هي أحد أكبر المميزات التي تغري العنصر الأجنبي بالحضور إلى السعودية وخوض تجربة من نوع مختلف ومغاير عن البيئة الأوروبية أو اللاتينية أو حتى الإفريقية.

وبحسب صحيفة الاقتصادية لم تقتصر الهدايا أو المنح التي يتم منحها للمدربين أو اللاعبين على المميزين الذين يصنعون الفارق بحضورهم داخل أرضية الملعب أو المدربين أصحاب النظرة الفنية الثاقبة والبصمة الواضحة على الفريق، بل وصل كرم السعوديين إلى اللاعبين والمدربين الذين لم يسجلوا حضورا لافتا على الصعيد الفني وكانت تجربتهم فاشلة إلى حد كبير في الملاعب السعودية.

وتتصدر سيارة الفيراري الباهظة الثمن أكبر الأمثلة على الهدايا التي ذهب ثمنها أدراج الرياح عندما أهداها أحد مشجعي نادي الاتحاد للمهاجم البرازيلي جيبسون المحترف السابق في صفوف الفريق بعد تسجيله هدفين في شباك الفتح حامل اللقب آنذاك في المباراة التي أقيمت في أيلول (سبتمبر) 2013 ضمن مباريات الجولة الثالثة من دوري عبداللطيف جميل التي انتهت 2/4 لمصلحة نادي الاتحاد.

وعلى الرغم من ذلك لم ينجح جيبسون مع نادي الاتحاد ولازم دكة البدلاء لفترة طويلة قبل أن تنتهي مسيرته مع الاتحاد بإيقاف لمدة أربع سنوات وذلك لتهربه من كشف لجنة المنشطات التي حضرت لمقر نادي الاتحاد.

ويأتي الروماني لورنت ريجيكامب مدرب فريق الهلال كمثال حي لم تنجح معه الهدايا الفاخرة بعد أن حصل على سيارتين من نوع فاخر الأولى كانت “رولز رويس جوست” تبلغ قيمتها 300 ألف دولار أكثر من “مليون ريال سعودي”، وذلك بعد أن تأهل الهلال إلى نهائي دوري أبطال آسيا على حساب نظيره العين الإماراتي بنتيجتي الذهاب والإياب في نصف نهائي البطولة، والسيارة الثانية التي حصل عليها كانت من نوع “فيراري” بقيمة مليون ريال سعودي في بدايته، وهي التي فتحت عليه أبواب الأحاديث في الصحف الرومانية التي تحدثت كثيرا عن سخاء السعوديين في منح الهدايا.

ومن أكثر المنح والهدايا شهرة الناقة «بكرة» التي حصل عليها عمر السومة مهاجم الأهلي وهداف دوري عبداللطيف جميل الموسم الماضي من المشجع نواف بن عصاي، مكافأة له بعد تسجيله هاتريك في شباك المنافس الأول على لقب الدوري آنذاك نادي النصر، وكان صاحب الناقة قد خص “الاقتصادية” بحديث سابق قال فيه، “أنا راعي حلال ولن أثمن الناقة بقيمة معينة، وهي هدية، لكن الله يرزق السومة سواء باعها بمليون أو أكثر”.

ولا يختلف حال كرستيان ويليهامسون محترف الهلال السويدي السابق عن حال السومة، فالسويدي كان قد حصل على عدة هدايا كان أهمها سيارة من نوع “بورش” مكافأة على تسجيله في شابك النصر 2009، إضافة إلى مبلغ مادي قدره 132 ألف ريال، حيث صرح ويلي لصحيفة سويدية حول هذا الموقف قائلا، “كنا نذهب عقب كل مباراة إلى منزل أحد أعضاء الشرف لتناول العشاء، وفي إحدى المرات قال لي عضو شرف، إنه يمكنني الذهاب إلى أي معرض سيارات واختيار السيارة التي أرغب في الحصول عليها”.

وعلى الصعيد ذاته، حصل أدريان ميرزافسكي المحترف البولندي في نادي النصر على سيارة من أحد أعضاء الشرف الداعمين بعد انطلاقته بكل توهج مع النصر مطلع الموسم الماضي، وهو الذي أثبت أنه صفقة تستحق كل الأموال التي دفعت له نظير المستويات التي قدمها.

الثنائي التاريخي في تاريخ المدربين الذين مروا على قطبي العاصمة دانيل كارينيو وإيرك جيرتس كان لهما نصيب من الهدايا ولكن بشكل مختلف، فالهدايا التي حصلوا عليها كانت غريبة من نوعها، الأول مدرب نادي النصر كان قد حصل على “جنبية” في نهاية إحدى الحصص التدريبية بالنادي من أحد مشجعين بنادي النصر، الذي شدد على أن الجنبية حصل عليها بالوراثة من والده وهي عرف لدى القبيلة أنها تمنح للرجال المقاتلين، وعلى الصعيد ذاته حصل جيرتس أحد أفضل الأسماء التدريبية في تاريخ نادي الهلال على “سبحة” من أحد مشجعي نادي الهلال الذين استقبلوه في مطار الملك خالد الدولي في أول حضور له للعاصمة السعودية الرياض.

86d1be5caf98bff0d1c73607e750f284_w570_h6508404ce3fda563c95a134786b8b7ecbbc_w570_h6501f937097-c1df-45e8-b3c2-42f7c4c91da100e858c5aa57b7d71f118c8a1ce3485a_w570_h0


آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up