رئيس التحرير : مشعل العريفي

خلفان لـ"المرصد": قطر تكتب نهايتها بهذا السيناريو..وهذه متطلبات العودة للحضن الخليجي

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : احتضنت مدينة دبي في الإمارات الملتقى العلمي "القيادات والإعلام أثناء الأزمات" - الذي تنظمه القيادة العامة لشرطة دبي وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ممثلة بمركز الأزمات وتطوير القيادات العليا -، والذي يناقش سبل التعامل مع الإعلام الجديد "مواقع التواصل" والشائعات والحملات الإعلامية المعادية أثناء الأزمات.
وأقيم الملتقى في نادي الضباط بمنطقة القرهود، بحضور معالي د. جمعان رشيد بن رقوش رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، والفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، ومعالي السفيرة د. هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، رئيس قطاع الإعلام والاتصال، ومعالي سميح مسلم المعايطة وزير الإعلام الأردني السابق، واللواء أ.د فهد بن أحمد الشعلان عميد مركز الأزمات وتطوير القيادات العليا في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وعدد من مساعدي القائد العام لشرطة دبي وجمع من القيادات الأمنية والإعلامية. على ضوء ذلك التقت  "المرصد"  بالفريق ضاحي خلفان وناقشت معه آخر تطورات الأزمة الخليجية مع قطر  ورؤيته للأوضاع في المنطقة فكان هذا الحوار القصير معه. في البداية ما هي رؤيتكم حول الأزمة الخليجية الحالية والأوضاع في المنطقة الآن؟
دعونا نتفاءل ..رغم أن الأزمة قد تطول بعض الوقت ولكن الأمور تسير في إتجاه تصحيح الأوضاع ، وأكد خلفان أن هذا يعتمد في الأساس على قرار القيادة القطرية ، هل تريد أن تسير في الاتجاه المعاكس لجيرانها ، أم أنها تريد أن تكون ضمن المجموعة الخليجية التي تآلفت منذ مئات السنين .
إن كانوا يريدون الاتجاه المعاكس فكما قال الشيخ محمد بن راشد فليذهبوا حيثما أرادوا ، وإن كانوا يريدون العمل الجماعي ، فهذا يتطلب العديد من المسئوليات والضوابط.
مثل ماذا ..نرجوا التوضيح؟
العمل الجماعي لا يجعلك تأوي مطلوبين لدول الجوار ، كما أن العمل الجماعي لا يجعلك تقوم على إعداد تقارير كاذبة عن إخوانك وجيرانك.
كما أن العمل الجماعي لا يجعلك تنشئ برامج تستهدف رموز هذه الدول ، فالعمل الجماعي يحتاج كلمة رجل واحد، وإن كانوا يريدون غير ذلك فهم واختيارهم وليذهبوا حيث ما اختاروا.
وما رأيكم في نية القيادة القطرية الاستعانة بالقوات الإيرانية كما أشيع مؤخراً؟
لا أعرف مدى مصداقية هذا الخبر ، إذ أن كل ما أشيع كان في مواقع التواصل الإجتماعي من مباحثات بين تميم وروحاني ولا نعرف مدى صحة هذه الأنباء حتى الآن.
ولكن إذا صحت هذه الأنباء فهذا تصعيد خطير من القيادة القطرية ، فالأتراك من الممكن أن يغادروا قاعدتهم العسكرية في الدوحة ، والأمريكان كذلك ، أما إيران إذا دخلوا قطر فلن يخرجوا منها.
ستكون قطر حينها بلدا محتلا من الإيرانيين وستكون النهاية بالنسبة لقطر بكل تأكيد.


آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up