رئيس التحرير : مشعل العريفي

لهذه الأسباب.. إنشاء نادي للصقور بإشراف ولي العهد_صور

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: وجه خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، بإنشاء نادي للصقور في السعودية، وذلك نظرًا لأهميتها، خاصة وأن هذه الصقور ترتبط بثقافة وحضارة المملكة، حيث تمتلك أراضيها أكثر من 16 ألف صقر يقتنيها حوالي 10 آلاف صقار، ويتجاوز حجم مبيعاتها 200 مليون ريال سنوياً كما تعتبر السعودية أكبر دولة في العالم مصدرة للصقور. ووفقًا لـ "العربية"، فان هذه الأرقام الكبيرة دعت الحكومة السعودية إلى إنشاء نادي للصقور للاهتمام بهذا الموروث، وذلك بإشراف ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وأوضح فهد العرادي المختص في إنتاج وحماية الصقور أبرز النقاط التي سيركز عليها هذا النادي، خلال المرحلة المقبلة، قائلًا: "الصقور سوق خصبة، وهذا القرار سيحقق نقلة نوعية في تربية الصقور، فقد كنا ننتظر الاحتواء كي نبرز ما لدينا من إمكانيات بالشكل المطلوب فالمملكة رائدة في هذا المجال". وبيّن العرادي أبرز سبع نقاط من المرجح أن يركز عليها النادي خلال المرحلة المقبلة وهي: "توفير مستشفيات وعيادات طبية للصقور في جميع مناطق المملكة، صياغة الأنظمة وتوحيد الأعراف القديمة للالتزام بها، دعم وتشجيع الصقارين على إنشاء مزارع إنتاج للصقور". وتابع: "إقامة مسابقات لجميع أنواع الصقور، تجهيز محميات للصيد واقتناء الأدوات بأسعار رمزية، إنشاء مزارع لإكثار طائر الحبارى المستخدم في تدريب الصقور، تطوير سوق الصقور وإقامة بورصة دولية لها" ولفت الصقار حمد الحمام الى أبرز أنواع الصقور بالمملكة، قائلا: "السعودية تشتهر بالصقر الحر، كما يمتلك البعض أنواعاً أخرى كالجير والشاهين والوكري". وزاد: "تشكل مبيعات الصقور في السعودية رقماً كبيراً، إذ تتراوح أسعارها بين 10 آلاف ريال و700 ألف، وبعض الصقور التي يطلق عليها اسم "وحش" تتجاوز مبيعاتها حاجز المليون ريال". وأخبر الحمام أن المملكة تتميز بوجود المساحات الشاسعة التي تساعد الصقارين على الاستمتاع بهوايتهم، كما يوجد بها العديد من الطرائد، ومن أبرزها الحبارى والكروان.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up