رئيس التحرير : مشعل العريفي

"الخازن": أردوغان سلطان جديد بعد قرن من سقوط السلطنة العثمانية.. وهكذا تغير بعد محاولة الانقلاب عليه!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: أكد الكاتب الصحافي جهاد الخازن أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تغير كثيرًا حاليًا عما كان في بداية حكمه. وتابع "الخازن" في مقال له بـ "الحياة" بعنوان: "أردوغان يصيب ويخطأ"، قائلًا: "اليوم أعود لأنتصر للرئيس التركي ضد إسرائيل، فأنا عادة مع كل خصم لدولة الاحتلال والقتل، غير أن سببي له أساس، فقد كانت تركيا أعادت علاقاتها الديبلوماسية مع إسرائيل بعد ست سنوات من القطيعة، ووجدت في ذلك سبباً لانتقاد انتهازية الرئيس التركي، غير أن الاتفاق قبل أن يُكمل ستة أشهر من إعلانه انتكس والرئيس التركي يعلن أن حكومته ستؤيد الشعب الفلسطيني ضد تهويد القدس. وأوضح "الخازن" أن أردوعان أتبع موقفه هذا بحثّ المسلمين حول العالم على زيارة المسجد الأقصى، قائلًا: "أؤيد موقف الرئيس أردوغان انتصاراً للشعب الفلسطيني، غير أنني أحاول الموضوعية وأجد أن مواقف أخرى له غير ديموقراطية". ورأى "الخازن" أن من ضمن هذه المواقف المأخوذة على أردوغان موقفه المؤيد لقطر على عكس الدول العربية التي سحبت السفراء وقطعت العلاقات، وقد زاد عدد الجنود الأتراك في قطر. ولفت "الخازن" الى بعض الاجراءات التي اتخذها أردوغان عقب محاولة الانقلاب عليه، منها طرد حوالى 140 ألف موظف حكومي تركي، بينهم عسكر، من وظائفهم بعد محاولة الانقلاب الفاشلة. وشدد "الخازن" على أن أردوغان يسجن الصحافيين، منهم وجود 150 صحافياً في السجون ويقول إن إثنين فقط يحملان بطاقتين صحافيتين في السجن. ولفت "الخازن" الى أن أردوغان يرى أن الجماعة الإسلامية التركية التي يرأسها الداعية فتح الله غولن إرهابية مع أنها في الأساس جمعية خيرية، ولا يزال يطالب الولايات المتحدة بتسليمه غولن المتهَم بالوقوف وراء محاولة الانقلاب من دون دليل واضح على التهمة. واختتم "الخازن" مقاله بقوله: "مضى الوقت الذي كان فيه أردوغان نموذج يحتذى، فهو سلطان جديد بعد قرن من سقوط السلطنة العثمانية، مؤكدًا أن حجم معارضته تتزاايد يومًا بعد يوم، منها ما نظمه حزب الشعب الجمهوري من تظاهرات في إحدى ضواحي إسطنبول سار فيها عشرات ألوف الأنصار وهتفوا ضد أردوغان ونظامه.

arrow up