رئيس التحرير : مشعل العريفي

كاتب سعودي: هؤلاء من قدموا الملايين لتقسيم السعودية!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: قال الكاتب السعودي محمد الساعد قبل أيام نشرت مواقع قناة الجزيرة الذراع الإعلامية لنظام الدوحة ومنصاتها الإلكترونية، خرائط تقسيم لمصر، تضع سيناء بلون مختلف عن باقي أراضي الُقطر المصري، الخريطة تقتطع ثلثي سيناء وتلحقها بقطاع غزة بالطبع ليست رسالة عابرة، قبلها بأسابيع دأبت الجزيرة على نشر خريطة للخليج العربي تحت مسمى «الخليج» فقط، حاذفة منه لقبه العربي، تمهيدا لإطلاق الخليج الفارسي عليه، نشر الخريطة تزامن مع نشر قوات من الحرس الثوري الإيراني وزعت على الأماكن الحساسة والقصور الأميرية في الدوحة. وأضاف ليست المرة الأولى التي تتلاعب قطر بالخرائط، فهي إحدى وسائلها الدعائية النازية التي يتم بثها عبر القنوات والحسابات، وتمريرها داخل الوعي العربي دون أن يشعر، فقطر انخرطت في مؤامرات تقسيم المنطقة منذ الانقلاب الذي قاده حمد على والده المرحوم الشيخ خليفة بن حمد العام 1995. وأكد "الساعد" في مقال منشور له بـ"عكاظ" المشروع القطري، يبدو أنه يحاول التقاط أنفاسه بعد خروج الإخوان من حكم مصر، وها هي الدوحة ترد على موقف دول الحلف الرباعي المناهض للإرهاب، بالعودة لنفس خريطة مشروع التقسيم، مشيرًا إلى أن النظام القطري سبق أن قام برشوة مركز راند الأمريكي بعشرات الملايين من الدولارات منذ العام 2001 ،المركز انخرط في تنفيذ التوجهات والإملاءات القطرية، فتبنى أبحاثا معززة بخرائط لتقسيم المملكة، تم نشرها بشكل مكثف في وسائل الإعلام على مستوى العالم، كما تم الدفع بها لأعضاء في الكونغرس الأمريكي لمناقشتها. وتابع "الساعد" أهداف قطر المعلنة وغير المعلنة، تصب في التالي، أولا.. دعم مشاريع التقسيم في المنطقة والترويج لها من خلال مشروع إعلامي انحاز تماما لهذا المخطط، وتعزيزها من خلال مؤسسات ومنظمات تتلقى الهبات وتبرعات أموال الغاز القطري، ثانيا.. تبني الجماعات الإرهابية لتكون الذراع التنفيذية للمشروع، فهي التي تقوم بنشر الطائفية والقتل على الهوية وهدم الدولة الوطنية المركزية، لتأتي بعد ذلك المفاوضات والمشاورات التي تفرض التقسيم والترحيل القسري للسكان، كما يحدث اليوم في سورية. وفي نهاية مقاله قال ليبيا اليوم مثال حقيقي للمخطط الفاشل الذي استهدف السعودية وشعبها ومستقبلها، لكنه سقط أمام دهاة الرجال في المصمك، على الرغم من أن المشروع «القطري الإخواني» نشر الخرائط، ودفع بالأموال لجماعات «المؤلفة جيوبهم»، وهم الذين عززوا الأفكار العنصرية والطائفية في الشارع السعودي، وحاولوا الدفع بالمواطنين للاحتجاج والاحتراب، للزج بهم في أتون حرب أهلية لا تبقي ولا تذر يتحكم فيها الموت والجوع والفقد.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up