مصدر عسكري يمني يكشف تفاصيل تحركات مشبوهة للدوحة وطهران لاستهداف المقدسات!

صحيفة المرصد: أشار مصدر عسكري يمني رفيع إلى أن هناك مخطط وتحركات مشبوهة للدوحة وطهران ومتمردي اليمن منذ نهاية رمضان الماضي، ضمن مخطط إيراني قطري حوثي لاستهداف المقدسات، لاسيما مع بدء وصول أولى دفعات الحجيج إلى المملكة، حيث تم خلالها تهريب كميات من الأسمدة خلال شاحنات كبيرة، عبر دولة مجاورة، وقال رئيس التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة اليمنية العقيد يحيى الحاتمي، إن المعلومات الاستخباراتية أفادت بأن تلك المواد تستخدم في تطوير الصواريخ والمتفجرات، مشيرًا إلى أنه بعد مرور دفعتين منها، تمكنت قوات الأمن من القبض على الدفعة الثالثة وسجن قائدها التابع للحوثيين، والذي أكد أن تلك المواد ترسل من إيران. وأضاف العقيد الحاتمي، أن التحقيقات أثبتت أن تلك الشحنات يتم تهريبها عبر تجار السلاح، وأبرزهم الوزير الحالي في حكومة الانقلاب في صنعاء، فارس مناع، وشخص آخر يدعى "أبو مسكة"، مبينا أن أولئك التجار تربطهم علاقات قديمة بالمخلوع صالح، وحاليا بالحوثي، مشيرًا إلى أنه بعد ضبط هذه المواد، تم إرسالها إلى التحالف العربي الذي أفاد بأن مستخدمي الصواريخ يستفيدون منها، كما كشف خبير صواريخ استخدام هذه المواد في العمليات التفجيربة، وفقًا لـ"الوطن". وأوضح أن الحوثيين يقومون بتغطية الصواريخ بجلود الحيوانات "وهي حيلة إيرانية"، من أجل التشويش والتضليل على مهام الرادارات الجوية، مشيرًا إلى أن الحوثي بعد وصول أول دفعة من الأسمدة، أعلن أن هناك تطورا في أداء الصواريخ ومداها، مبينا أن هذا الأمر أكد الترابط الفعلي بين استخدام تلك الأسمدة ونتائج التحقيقات التي تم التوصل إليها.