رئيس التحرير : مشعل العريفي

كاتب سعودي : هكذا تم شيطنة غازي وسعود وتركي وجميل والراشد!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد:ربط الكاتب السعودي" محمد الساعد"، بين الأساليب التي كان يستخدمها النازيون ضد خصومهم ، مع نفس الأساليب التي استخدمها الإخوان المسلمين مع أعدائهم ، ويكررها اليوم القطريون بنفس الطريقة مع الخصوم.
وقال الساعد في مقاله الذي نشرته صحيفة "عكاظ" تحت عنوان" شيطنة غازي وسعود وتركي وجميل والراشد" إن هدم الشخصية في وجدان العامة يعد واحدا من الأساليب المروعة التي استخدمها النازيون ضد أعدائهم قبل دفع الجماهير لقتلهم أو القبول بتصفيتهم.
وأضاف :منذ نشوء حركة الإخوان المسلمين في مصر، وهي تستخدم نفس أساليب الدعاية النازية في إزاحة الخصوم والمعارضين وقتلهم وتصفيتهم إن لزم الأمر، كما فعلوا مع السادات وفرج فودة.
كما وجد فرع الجماعة في السعودية أن الاستيلاء على الشارع السعودي يتطلب هدم وتشويه الخصوم، بل وحتى المحتملين منهم، هذه الأساليب عادة ما تتلاعب بمشاعر التدين أو الرجولة لدى البسطاء ثم لا يتحدثون عمن يوافقهم المنهج مهما أتى من كبائر.
وهو ما نراه اليوم في الدوحة التي احتضنت الإسرائيلي شيمون بيريز، وفي شوارعها الكنائس والملاهي الليلية والقواعد الغربية.
ثم أضاف :في السعودية وهي الجائزة الكبرى، استطاع الحركيون والإخوان والسروريون باستخدام الصحوة بداية الثمانينات الميلادية وخلال سنوات مجدها حتى 2001 ،أن يسيطروا على وجدان الناس بلا منازع بل تحولوا إلى أصنام يصعب الإشارة إليهم أو نقدهم.
لعل أكبر فظائعهم كان استخدامهم للمنابر الدينية وتعيين أنفسهم وكلاء عن الله يكفرون ويفسقون من يريدون بلا وازع ولا خوف.
ثانيها إيهام السلطة بقدرتهم على تحريك الشارع من ناحية، والقيام بأعمال عنيفة لو لزم الأمر لابتزازها، وهو ما حدث مع جهيمان على سبيل المثال. . الأمر الآخر شيطنة وتشويه المنافسين والخصوم والقضاء على حضورهم الاجتماعي والوظيفي بالوشايات والتحريض والطعن المستمر والممنهج في دينهم وتسفيه خطابهم وأفكارهم وأعمالهم وحتى في تعليمهم الغربي لو وجد.
لعل أخطر عمل قاموا به على خساسته، هو محاولتهم الطعن وتدمير المؤسسة الدينية التقليدية، ومن منا لا يتذكر التعريض بالشيوخ الكبار«بن باز وبن عثيمين»، ووضعهما في خانة علماء الحائض والنفساء – ذلك ما كان يقوله من ترونهم يتسيدون المشهد الآن .
في فترة الثمانينات كان أبرز خصوم الإخوان والحركيين، هم الوزراء التكنوقراط الذين اعتمدت عليهم الدولة لتنفيذ مشاريع التنمية، فهاجموا وشوهوا بل كفروا بلا مبرر غازي القصيبي ومحمد الطويل ومحمد عبده يماني وعلي الشاعر وغيرهم كثر من الوزراء والإداريين المحترمين.
اليوم تتكرر نفس الخيانات مع نفس الخصوم، فنظرا للتشابك بين جماعة الإخوان وتنظيم الدوحة في الأفكار والأهداف، تدير الدوحة خلافها مع الدول الأربع المناهضة للإرهاب، خاصة المملكة، بنفس عقلية البنا، ومزجها بخطاب عزمي بشارة الصهيوني. عادت الدوحة مسرعة لنفس أدوات تشويه الخصوم، وهو أمر تفعله بشكل مستمر مع قناة العربية وتركي الدخيل، الذي لم يسقط أبدا بل مضى في طريقه الوطني، وبقيت العربية كالعهد بها جيشا أدواته الكاميرا والميكرفون فقط.
وأوضح الساعد: اليوم تكرره مع شخصيات برزت بشكل وطني كثيف، من أبرزها رجل الدولة الصلب سعود القحطاني، الذي استطاع أن يساهم من خلال مجهوده الإعلامي في بناء خطاب شعبي موحد، تصدى لغارات الكذب والتزوير القطرية.
وفي الإطار نفسه قاموا بتزوير المقاطع وإنتاج الفيديوهات ضد وطنيين آخرين منهم «جميل الذيابي» رئيس تحرير هذه المطبوعة التي تحولت إلى مدماك هد جدران الكذب والتزوير القطرية. . وعبد الرحمن الراشد أيضا استطاع بثلاث مقالات ضمن مقالاته الذهبية أن يهز عرش الدوحة المتهاوي، كلمات الراشد الهادئة دخلت إلى قصر الوجبة كسم زعاف، اضطر معه ياسر أبو هلالة رئيس الجزيرة، وهو غير قطري بالمناسبة، الرد نيابة عن كفلائه منزلقا للأعراض، وهي عادتهم التي لا ينفكون عنها.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up