رئيس التحرير : مشعل العريفي

لأول مرة.. الملياردير محمد الفايد يكشف أسرارا جديدة حول دودى والأميرة ديانا - صور

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : نشر موقع "دايلى ميل" تقريرًا عن الملياردير المصرى الشهير محمد الفايد، كشف فيه أنه يجلس 300 يوم فى السنة صامتًا باكيًا بجانب جسد عماد ابنه الشهير بـ"دودى"، والمدفون فى قصره بجانب منطقة أوكستيد فى لندن، كما يحافظ على شقة ابنه فى مايفير، لندن، لتبقى ذكرى حية له وللأميرة ديانا حتى بعد 20 عامًا من وفاتهما، بينما يُبقى شقة دودى بـ "بارك لين" كما هى محافظًا على معالمها بأركانها وأثاثها كمزار مقدس، باعتبارها المكان الذى كان دودى يقابل فيه الأميرة ديانا خلال عام 1997، كما أنه يحرص على قضاء باقى أيام السنة فيه ، بحسب موقع اليوم السابع.
ويؤمن الملياردير الفايد، إيمانًا كبيرًا بأن الأميرة ديانا وابنه دودى تم قتلهما على يد أجهزة الأمن البريطانية بناء على أمر من الأمير فيليب لمنعها من الزواج من مسلم، وعلى الرغم من عدم امتلاكه لأى دليل على ذلك، ولكنه يقول إنها تلقت تهديدات ليس لها عدد من القصر البريطانى، خاصة من العائلة المالكة نفسها.
نتيجة تلك الإدعاءات على الفايد:
وما يؤكد كلامه أنه بعد شهر واحد فقط من إدعائه هذا وتقديم عريضة شكوى فى عام 2000، تم تجريد متجره والذى منح قصر بكنجهام رخصته للملياردير منذ 44 عامًا منذ بداية علاقة التجارة التى كانت بينهم، مضيفًا أيضًا أن الأسرار وراء ذلك تم التستر عليها ولا يعرفها أحد خارج العائلة المالكة وأجهزة الأمن البريطانية، بينما أعلن المتحدث الرسمى باسم قصر باكنجهام فى ذلك الوقت أن تجريد المخزن ورفع العريضة بسبب توتر شديد فى العلاقات التجارية بين القصر والملياردير ورفض التعليق على هذه المسألة حينئذ.
السبب الرئيسى وراء قتل الأميرة ودودى:
وقال صديق لجريدة "The Sun: "كانا قد اتفقا على الزواج فى أسرع وقت وإعلان خطبتهما علنيًا فى لندن، خاصة بعد أن تأكدا من حبهما الشديد لبعضهما البعض"، مضيفًا أن الوالد ما زال لا يستطيع أن يتغلب على ما حدث بسبب حبه الشديد الذى كان يكنه لهما.
وقال مصدر آخر للصحيفة: "أن الفايد لا يزال واثقًا من أن المعلومات والتحقيقات سوف تثبت ادعاؤه بأن دودى وديانا قد قتلا عمدًا من قبل الأجهزة الأمنية، ويردد دائمًا مقولة "ذبحوا ابنى"، ويؤمن بذلك لأنه علم برفض الأسرة المالكة بزواج ابنه بالأميرة خاصة أن دودوى كان مسلمًا وحتى إن طُلقت من زوجها الأمير، ولكن لا يمكنها جلب أخوات للأمير هارى وويليام، لأنهما سيكونا بالطبع على غير ديانة أخواتهما.
الإدعاءات وراء الحادث الأليم: وعلى الرغم من إدعاءاته بمؤامرة القتل، إلا أن التحقيقات البريطانية أصدرت بيانًا قالت فيه إن سبب الحادث هو سائق سيارتهما هنرى بول والذى كان "سكران"، هذا إلى جانب محاولة المصورين والصحفيين اللحاق بالسيارة لكى يقومون بالتقاط الصور لهما، وهذا ما أدى إلى تصادمهم جميعًا خاصة أنهم كانوا مسرعين داخل نفق فى باريس للهروب منهم، بينما أظهرت بعدها التحقيقات الفرنسية أن السائق حقًا كان سكرانًا ومسرعاً فى النفق ما أدى إلى اصطدام السيارة بعمود، ومن المزيد ما تم الإعلان عنه، أنه لو كانا يضعان حزام الأمان، لما حدث ذلك البتة، ويعلن قصر بكنجهام: "نتيجة التحقيقات تتحدث عن نفسها".









arrow up