رئيس التحرير : مشعل العريفي

شاهد: سعاد عبدالله تروي مشوار عملها مع "عبدالحسين".. وردة فعلها عندما سمعت خبر الوفاة!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: روت الفنانة سعاد عبدالله -التي شكلت مع زميلها في العمل الراحل عبدالحسين عبدالرضا، ثنائياً مميزاً على مدى سنوات، وقدما أعمالا مازالت خالدة حتى اليوم- جانبا من حياته وشخصيته.
وقالت الفنانة في مداخلة لها على إحدى القنوات الكويتية: "إن المصاب عظيم والألم على قدر الفقد، وأنه على قدر ما أسعدنا سنظل نتألم ونتذكره كلما شاهدنا أعماله وقرأنا عنه أو حتى جلسنا مع أنفسنا نتذكره. أعمالنا مع بعض وجمعاتنا مع بعض وتواجدنا بالمهرجانات مع بعض، كان يحتوي الكل وقلبه الكبير يضم الجميع". وأضافت أن الراحل تاريخ. ونؤرخ للحركة المسرحية في الكويت من خلال أعماله والانتشار الذي حققه على مستوى الوطن العربي.
وعن ردة فعلها عندما سمعت خبر الوفاة أوضحت: "جاءني الخبر في وقت متأخر مع فارق التوقيت في الدولة التي كنت فيها. ومع ذلك تواصلت مع أبنائي حتى يحجزوا لي على أول رحلة. كنت أبكي وأفكر بهذا الإنسان خلال الرحلة. حتى اللحظة، أشعر بصدمة ومازلت غير مصدقة".
وأوضحت سعاد عبدالله أن عبدالحسين: "كان إنساناً استثنائياً وغير عادي ولن ننساه لأنه ظاهرة غير اعتيادية. وكانت لديه رسالته الخاصة إلى جانب الرسالة الفنية التي قدمها بكل بساطة وعفوية، وأنه كان حنوناً وطيباً، ولا ينام إلا عندما يصلح خصاماً ما وقع بينه وبين غيره من أصدقائه. كان يراضي كل من حوله، محباً للحياة متفائلاً ولم تكن تفارقه الضحكة أبداً".
هذا وشكلت سعاد عبدالله خلال مشوارها الفني ثنائيات مميزة تركت بصمة لدى المشاهد الكويتي –بحسب النقاد- منها مشاركتها للفنان عبدالحسين عبدالرضا في عدد من الأعمال الفنية المميزة مثل درس خصوصي، وعزوبي السالمية، وعلى هامان يا فرعون، وأوبريت بساط الفقر، وأوبريت مداعبات قبل الزواج، وأوبريت شهر العسل، وأوبريت بعد العسل، وزمان الإسكافي وغيرها من الأعمال.











arrow up