رئيس التحرير : مشعل العريفي

العريفي : قرارات الملك سلمان الجريئة جعلت الأمة تتنفس الصعداء

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: أشاد الداعية الدكتور محمد العريفي بالدور القطري الرائد في كل مجالات العمل السياسي والدعوي والإنساني، مشيراً إلى انها تقف بقوة في وجه الظلم والظالمين، كما أن أياديها البيضاء تنشر الخير في العالم أجمع ولكل الجنس البشري. كما أشاد العريفي، في حوار شامل نشرته صحيفة "الشرق القطرية " حول مختلف قضايا الساحة، بخادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز وقراراته الجريئة بعد توليه القيادة، ووقوفه بحزم في "عاصفة الحزم" اتجاه المد الشيعي في اليمن الشقيق، متوقعا المزيد من النجاحات لخادم الحرمين خلال الأيام المقبلة. وأكد الشيخ العريفي أن المسلمين مطالبون بالأخذ بالأسباب في كل مناحى الحياة، ونعى على الأمة لإشعارها ابنائها بحالة من الذل والتبعية واعتمادها على من لا يدينون بدينها، مع أن الإسلام ينتشر بقوة الآن أكثر من الـ100 سنة الماضية. وعن تجديد الخطاب الديني قال إنه لا بأس في تجديد الخطاب الديني بتحديث وسائل طرح الكلام الشرعي واستخدام وسائل التواصل الحديثة، لكن الأخطر هو مَن يقوم بهذا الدور. وندد بموقف العالم من إلصاق الإرهاب بالإسلام والمسلمين، فالجرائم التي تحدث ضد "الروهينجا" لو كانت مع مجموعة غير مسلمة لما نام الفاتيكان وما نامت أوروبا حتى تنقذهم، كما أن لدينا تنظيمات أكثر اعتدالاً من جماعات غربية متطرفة. ولفت العريفي إلى أن الشباب الذين ينضمون لداعش مغرر بهم وتقطعت بهم السبل؛ بسبب الاستبداد من أنظمة تقمع شعوبها ولا تؤمن بالحرية. وأكد أن نهاية الثورة السورية لن تكون بسلاسة بل ستنتهي بأمر أكبر بكثير، وأن الشام يعد لأمر عظيم لا يستطيع التنبؤ به. وعن تنازل الرئيس محمد مرسي أكد العريفي أن مرسي اتخذ موقف سيدنا عثمان رافضا التنازل، وأن التخلي عن السلطة خوفاً من إراقة الدماء لا يكون في كل المواقف، موضحا أن الظلم الآن في مصر الانقلاب، أبشع وأوسع انتشارا.
وعن سؤال كيف نواجه المد الشيعي في المنطقة..سواءً العسكري او السياسي أو المذهبي؟ قال العريفي :من العجيب ان الشيعة برغم قلتهم،التى لا تتجاوز الـ 7 % من تعداد الامة، وأن العاملين على تصدير الثورة من ايران ونشر مذهبهم، قليلون ايضا في مقابل عوامهم الذين نراهم في الحج لا يعلمون شيئاً ولا يريدون أن يتدخلوا في هذه الامور، برغم قلتهم هذه وتلك ينتشرون ويكثفون جهدهم مستغلين طاقة الشباب لديهم، وحاجتهم للمال. لذا فأقول ان مواجهة الشيعة تكون دعويا وإعلاميا وعبر وسائل الاتصال الحديثة كالتالي: عبر تكثيف الجانب الدعوي بحيث نستطيع قلب الشيعة الى سُنة، وهذا المحور يكون على من يتبنون المذهب لكنهم لا يقتنعون به، ولقد جربت هذا مع بعضهم وتأثر وتراجع. وايضا الجانب الإعلامي، فإيران لديها 119 قناة، منوعة البرامج والافكار واللغات، وأشهر قناة غير انجليزية تشاهد في العالم هي قناة شيعية، وبالتالي فان غير المسلم اذا اراد أن يبحث عن الاسلام فإنه لن يجد سوى هذه القناة الشيعية، في مقابل قنوات السنة التى لا تجد من يدعمها. كما انك اذا اردت أن تبحث في محرك البحث "جوجل" عن بر الوالدين مثلا، فانه سيحولك مباشرة لمواقع شيعية، فاذا كان المسلم او غيره لا يعرف التفريق بين كلام السنة والشيعة، لربما نقل هذا الكلام باعتباره كلامنا.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up