رئيس التحرير : مشعل العريفي

"منعش قلب" الأميرة ديانا يروي آخر ما نطقت به قبل لفظ أنفاسها الأخيرة - صور

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : أعاد تاريخ 31 أغسطس 2017 العالم بالذاكرة 20 عاماً إلى الوراء، حين قتلت الأميرة ديانا Diana في حادث سير مروع بالعاصمة الفرنسية باريس.
خلال الفترة الماضية، أُسدل الستار عن الكثير من الحقائق والأسرار المتعلقة بحياة ديانا الخاصة والعاطفية كما بمقتلها، الا أن الغموض الذي لطالما رافق إسمها لم يزول حتى يومنا هذا.
فيما تحدث منعش قلب الأميرة البريطانية، عن آخر لحظات رآها فيها حية، وقال إنه كان متأكداً بأنها ستنجو وتبقى على قيد الحياة من حادث لم ير نقطة دم واحدة من أثره على جسمها.
ولفت Xavier Gourmelon، الرقيب الحالي بدائرة الإطفاء الفرنسية، الذي أنعش قلب الأميرة وأعاده للحياة قبل أن تستسلم،أن ديانا تنهدت وتمتمت ? what happened My God, وكانت هذه الكلمات الأخيرة قبل آخر أنفاسها، لكنها رحلت من دون أن تسمع الجواب.
ووفقاً لما ورد في "العربية نت" نقلاً عن صحيفة Times البريطانية، فقبل أن تصل الإسعاف وتنقل الأميرة إلى مستشفى La Pitié Salpêtrière الجامعي، كان فريق طوارئ من دائرة الإطفاء قد وصل إلى النفق، ومن ضمنه Gourmelon الذي رأى ديانا في المقعد الخلفي، فاقدة الوعي لا تتنفس، فأسرع إلى تدليك صدرها وإنعاشها، وقال: "عندها رأيت جرحاً طفيفاً في كتفها الأيمن، ولم أجد غير ذلك أي مهم. لا دم على الإطلاق".
وتابع: "اعتقدت حين رأيتها حية لحظة أدخلوها إلى سيارة الإسعاف أنها ستنجو وتعيش، لكني وجدت أنها فارقت الحياة بالمستشفى فيما بعد. رأيتها قبل وصول الإسعاف تتحرك وتتكلم بالإنجليزية، وقالت: يا إلهي، ما الذي حدث، فتمكنت من فهم عبارتها، ومن تهدئتها بعض الشيء.. كانت تحرك ذراعها اليسرى، ويصعب عليها تحريك اليمنى، فأمسكت يدها، ولم أعد أذكر ما قلته لها بالفرنسية لتستكين وفي هذه اللحظة وصل الدكتور الفرنسي Mailliez Frederic ، المار بالصدفة في النفق، وطلب إخراجها من السيارة".
في حال رغبتكم زيارة “المرصد سبورت” أضغط هنا
للاشتراك في خدمة "واتس آب المرصد" المجانية أرسل كلمة “اشتراك” للرقم ( 0553226244 )


arrow up