رئيس التحرير : مشعل العريفي

"قينان الغامدي" يهاجم المعلمين والمعلمات ويتهمهم بالكسل والتسيب وضحالة الثقافة !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: شن الكاتب الصحفي "قينان الغامدي" هجوماً حادأًعلى المعلمينَ والمعلمات؛ متهماً أغلبيتهم بـ"الكسل والتسيب وضحالة الثقافة. وقال الغامدي في تغريدة له على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": أغلبية المعلمين والمعلمات يعانون من تأهيل ضعيف وضحالة ثقافة وكسل وتسيّب، وأنا أعرف أعداداً كبيرة واقعهم مؤسف مخجل ولن يتطور التعليم دون تدريب مكثف وحزم صارم. وتابع: المعلمون والمعلمات أكثر العاملين راتباً وتسيباً وتَشَكياً وضعفاً تأهيلياً صارخاً، وأقلهم ثقافة وعطاء، والشمس لا تغطى بغربال، واقعهم يتحدث بوضوح. وأرجع "الغامدي" سبب حملات المعلمين والمعلمات ضد وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى إلى أنه "من أعداء الصحوة"، حسب تعبيره. وقال في مقال له منشور بصحيفة" الوطن" أن العيسى يتعرض لحملات تشويه من التنظيم السروري الذي ينتهز أي فرصة لدفع أتباعه لمهاجمته وتسفيهه وتشويه سمعته، وأتباع التنظيم منتشرون في كل مكان ومؤسسة بالمملكة، وفي قطاعات التعليم العام والجامعي بصفة خاصة، وهذه القطاعات التعليمية كلها تحت إدارة ومسؤولية الدكتور العيسى الآن، والكل ينتظر منه ويطالبه بتطويرها منهجا ومعلما "معلمة". وتابع: الحملة الأخيرة التي انخرط فيها عدد من المعلمين والمعلمات ضد تطبيق ساعة النشاط بحجج واهية، هذه الحملة في جانب منها تعد تعبيرا دقيقا عن ضعف قدرات البعض وتواضع إمكانياتهم، وعجزهم عن مواكبة أي تطوير أو تغيير، فهم كسالى ضعفاء معرفة، وأنا شخصيا أعرف معلمين ومعلمات كثرا لم يقرأ أي منهم كتابا واحدا لا في تخصصه ولا خارجه، منذ أن تخرج من الجامعة وحتى اليوم!! وأضاف أن تدريب المعلمين والمعلمات، وتطوير قدراتهم، وتطهير قطاعات التعليم العام من الصحويين والصحويات المخدوعين بالتنظيم السروري، تعتبر أهم خطوة في التطوير، ويجب أن تأخذ الأولوية المطلقة، وهذا التطوير للمعلمين والمعلمات هو ما سيتيح للوزير العيسى تنفيذ خطط التطوير والتغيير بما يخدم الوطن كله، وبما ينسجم مع رؤية 2030. وتابع" بطبيعة الحال يجب البدء بحملة تنظيف داخل الوزارة نفسها، تبدأ من عند باب مكتب الوزير ولا تتوقف إلا بعد تجفيف منابع التطرف في آخر إدارة تعليم في أقصى الجنوب وأقصى الشمال!!. وفي السياق ذاته رد حساب "ملتقى المعلمين" بالقول: "المعلم" ليس فوق النقد؛ بل يرحّب بالنقد الهادف البنّاء؛ ولكن ما حصل مؤخراً تجاوَزَ حدود النقد من سَبّ وقذف وطعن في أمانة المعلم وتشويه لصورته. وأضاف "الملتقى": بدأنا بعرض ملف من "الإساءات ضد المعلمين والمعلمات لقانونيين، وعند إعداد لائحة دعوى سنكلف أحد أعضاء لجنة حقوق المعلمين والمعلمات في الرياض برفع قضية".وتابع: نعتقد أن حملة الحرب النفسية الموجهة ضد المعلم والمعلمة؛ ستجد حزماً في الفترة القادمة، والحزم لن يتوقف عند التنبيه؛ بل محاسبة ومعاقبة مَصادر الإساءة.

arrow up