رئيس التحرير : مشعل العريفي

بقيادة ملكية.. منتخبنا إلى العالمية

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

(بصراحة) يحق لكل سعودي أن يفتخر ببلده وما يحققه من إنجازات ونجاح يتلو نجاح على مختلف الأصعدة والمستويات، فبالرغم مما يحدث من قلاقل وعدم استقرار في المحيط القريب للوطن إلا أن عزيمة أبناء وطننا وقيادتها تسير بخطى ثابتة وراسخة وبخطط مدروسة، ولم تأبه بحادث مهما كان حجمه، وكل ما نملكه هو الشكر لله على ما من به علينا من نعم، والشكر للقيادة الحكيمة التي بحكمتها ونظرتها الثاقبة جعلت بلادنا بلداً عظيماً مؤثراً بوزن ثقيل عالمياً على مختلف الاتجاهات، والحقيقة المبهرة والمتميزة أن النجاحات المتتالية لم تأت من باب الصدفة فتوفيق الله أولاً ثم العمل الدؤب والتضحيات لشباب الوطن الغالي، ففي غمرة الفرحة من الجميع بنجاح حج هذا العام وتميزه رغم تجاوز عدد الحجاج مليونين و300 الف حاج وهو امتداد لنجاحات جميع المواسم ولله الحمد، ولكن حساسية المواقف حالياً جعل التحدي أصعب وبتوفيق الله كسبنا كل التحديات وفي فرحة نجاح الموسم وتميزه ينجح شباب الوطن لاعبو منتخبنا الوطني بإسعاد كل طبقات المجتمع بعدما تأهلوا لمونديال روسيا 2018 من الباب الصعب والطريق الشاق بعدما تم تعطيل الكمبيوتر الياباني والفوز عليه في موقعة ملكية عالمية في جوهرة جدة والحمد لله على كل ما تحقق لبلادنا ومن نجاح لنجاح بإذن الله. نقاط للتأمل - مبروك لكل سعودي ولكل عربي تأهل المنتخب السعودي كأول منتخب عربي يتأهل مباشرة إلى روسيا 2018، والحمد لله لا يأتي فرح إلا بعد حزن فقد أحبطت المعنويات ورجفت القلوب بعد خسارة لقاء الإمارات ولكن العبرة بالنهايات والحمد لله الذي بفضله وشكره تتم الأفراح والإنجازات. - متابعة سمو ولي العهد مباشرة للمنتخب ولقائه المصيري أمام المنتخب الياباني كان له التأثير الواضح بداية من شراء تذاكر المباراة وتوجيهاته الكريمة بتسهيل كل الأمور وتذليل الصعاب وأخيراً تشريفه اللقاء الذي كان له الأثر الواضح على لاعبي المنتخب والجو العام بصفة عامة فشكراً لقيادتنا ورجالها الأوفياء. - السعودية بلد الكبار نعم بلد العظماء فبالرغم مما تعيشه معظم دول العالم ودول الجوار من مشاكل وعدم استقرار وقلاقل إلا أن المملكة تسجل انجازات متلاحقة على مختلف الأصعدة فنجاح حج هذا العام رغم التحديات والأعداد المهولة أكبر دليل على عظمة هذا البلد ورجالها وقيادتها الحكيمة وفي غمرة وفرحة كل سعودي ينجح من جديد أبناء الوطن وشبابه بالوصول إلى أكبر مظاهرة كروية عالمية ألا وهي كأس العالم 2018 في روسيا. - نعم تأهل المنتخب ونقول بالفم المليان مبروك وألف مبروك، ولكن هناك متسع من الوقت لإعداد المنتخب إعداداً يليق بسمعة المملكة فيجب ألا نغفل أو نقتنع بالتأهل فتجاوز المنتخب الياباني ليس طموحنا وليست المرة الأولى التي نتجاوزه فيها ولكن يجب ان يتم تهيئة وتأسيس منتخب يشرف ويعكس صورة جيدة عن الوطن وإنجازاته فلا نريد ان نشاهد منتخبا كما شاهدناه في الجولة ما قبل الأخيرة أمام منتخب الإماراتي والوقت كاف لتقديم الأفضل. خاتمة: - يوماً ما ستموت كل الألوان الزائفة! وسيبقى طهر البياض، مثبتاً لقلوب الأنقياء، وفاضحاً قذارة بعضهم فعلى نياتكم ترزقون. نقلا الجزيرة

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up