رئيس التحرير : مشعل العريفي

"الغامدي": "السرورية في المملكة مثل "السارق المزاح".. ويكشف سبب تحذيراته المستمرة من هذا التنظيم!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: جدد الكاتب السعودي قينان الغامدي تحذيراته من خطر التنظيمات السرية المتلبسة بالدين كذبا وتضليلا، وأخطرها على المملكة هو التنظيم السروري المتغلغل في المجتمع السعودي منذ أكثر من ثلاثين سنة. وأوضح "الغامدي" في مقال له بـ "الوطن"، جاء بعنوان: "ما زالت السرورية تنظيما خطيرا: أمن الوطن مسؤوليتنا جميعا"، قائلًا: "الحكومة ليست في حاجتي ولا حاجة غيري ليدلها على هذا التنظيم الخطر، فهي تعرفه وتعرف رموزه وسياسته". وأوضح "الغامدي" أن هدفه من تحذيراته هو تنوير المجتمع السعودي بالخطر المتربص به داخل وطنه، من خلال المواعظ الموجهة والمحاضرات المسيسة، والدعوات الملغومة المتظاهرة بالبراءة والتدين.
خطر تنظيمات الإخوان المسلمين والولي الفقيه والحمدين وبيّن "الغامدي" أن تنظيمات «الإخوان المسلمين، والولي الفقيه، والحمدين» كلها تنظيمات خطرة لا شك، لكنها بالنسبة للسعوديين أصبحت عدوا واضحا ومعروفا ومعلنا. ورأى "الغامدي" أن مقاومة العدو الواضح مهما كانت صعبة وتتطلب قوة وبأسا، فإنه يظل أقل خطرا وبلاء من العدو المستتر، المتخفي داخل ثيابك وبيتك وطريقك ومسجدك ومدرستك ومكتبك ومؤسستك وإدارتك، مردفًا: هذا العدو المتربص هو الأخطر والأنكى والأشد ألما وقسوة وبلاء، واصفًا إياه بـ «العديق» أو «السارق المزاح» الذي إن انكشف جعلها مزاحا، وإن نجح في سرقته أخذها واختفى.
اللبس بين التنظيم السروري وتنظيم الإخوان المسلمين ولفت "الغامدي" إلى التباس البعض لدرجة الخلط بين التنظيم السروري وتنظيم الإخوان المسلمين، موضحًا أن أن السرورية من الإخوان ولكن ليس العكس، قائلًا: التنظيم الإخواني كما هو معروف تنظيم مصري النشأة، وله جناحه العسكري وتنظيمه السري الذي ارتكب عدة جرائم تاريخية معروفة. وأخبر أن التنظيم السروري فهو تنظيم سعودي المولد والنشأة، وأنه أخطر على بلادنا من تنظيم الإخوان وغيره، فالتنظيم السروري أخذ التنظيم السري للإخوان بآلياته، ثم لبسه بالثوب السلفي، والسلفية هي المذهب السائد في المملكة، ثم قام ما سمي بالصحوة على أكتاف السرورية في عام 1980 تقريبا، وانطلقت لتنتشر وتعم بلادنا، وتحت غطائها قامت عمليات التجييش والتجنيد، حتى ظهرت السلفية الجهادية، ومن ثوبها خرج تنظيم القاعدة الذي فرخ داعش أخير.
الأمن السعودي تفوق في هزيمة خلايا القاعدة وداعش ولفت "الغامدي" إلى أن الأمن السعودي تفوق في هزيمة خلايا القاعدة وداعش في الداخل، معقبًا: لكن مهما تحقق من نجاحات أمنية، فما لم يتم تغيير الفكر السروري المتغلغل فلا جدوى من المقاومة، وتغيير الفكر يتطلب فكرا بديلا وجهدا مضاعفا. وأكد "الغامدي" أن القيادة هي أكبر مؤثر ومغير في داخل بلادنا، والأثر الآن واضح، مقدمًا النصيحة لكل مواطن ومواطنة بألا يسمح لأحد بالهيمنة على عقله وقيادة تفكيره، وألا يسمح لأي أحد بمحاولة خداع الناس من حوله، سواء عن طريق موعظة موجهة، أو فكرة تمس استقرار الوطن وأمنه، أو خداع الناس تحت أي ذريعة مهما كانت. واختتم "الغامدي" مقاله بقوله: لنعرف المزيد من خطر السرورية، فلا بد أن نعلم أنها كانت وسيلة ومخلب «تنظيم الحمدين!» لنشر الفوضى وهز الاستقرار داخل الوطن، والسعي إلى إسقاط النظام والقفز على السلطة.
للاشتراك في خدمة “واتس آب المرصد” المجانية أرسل كلمة “اشتراك” للرقم (0553226244)
في حال رغبتكم زيارة “المرصد سبورت” أضغط هنا

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up