رئيس التحرير : مشعل العريفي

التوثيق والأهلي والنصر

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

• أضاع الأهلي ما لا يقل عن خمسة أهداف على مدار الشوطين أمام النصر (شبه محققة)، فهل هنا نلوم من أضاعوا الفرص أم نذهب إلى المدرب ونسأله ماذا فعلت بالأهلي.
• النصر تعادل من نصف فرصة ومن خلال لاعب بديل استثمر المدرب قدراته في الوقت المناسب، فهل نصفق للمدرب أم نرشقه بعبارات التغيير.
• الأهلي بحسابات الفرص والسيطرة كان أفضل من النصر، لكن ثمة قدرات في الأهلي ما زالت معطلة بسبب المدرب، الذي أرى أنه بحاجة إلى مدرب أهلاوي بجواره، ليس بالضرورة أن يكون في الصورة بقدر ما يوضح له ما لا يعرفه عن لاعبي الأهلي وقدرات الفرق المنافسة.
• فما نراه من مباراة إلى أخرى أن المدرب لا يجيد حتى الآن اختيار التشكيل المناسب ولا التغييرات أثناء سير المباراة.
• وحينما نسجل بعض الملاحظات على المدرب فهدفنا إيضاح الصورة وإيصال الرسالة، ولا ندعي أننا على قدر كبير من فهم التدريب لكن على الأقل نفرق بين المدرب الجيد والمدرب السيئ.
• فمن الصعب جداً أن نضع دياز مع مدربي الأهلي والنصر على قدم المساواة، فهناك فرق نراه على أرض الملعب ومن خلاله نقول آراءنا بتجرد.
• الأهلي ممتلئ بالنجوم داخل الملعب وخارجه لكن لم تستثمر من المدرب الذي قد يكون مدربا كبيرا، لكنه بحاجة إلى من يقدم له معلومات عن اللاعبين وعن قدرات المنافسين.
• وفي النصر قد يكون الحال من بعضه، مع مدرب إلى الآن لم يقنع لاعبي النصر أنه مدرب لهم، ولم يمنح مدرج العالمي ما يؤكد أنه سينسيهم زوران، فهل وسط انعدام الثقة نستطيع القول أزف الفراق يا قوميز.
• أعود للأهلي وأسأل ماذا سيقول المدرب لمساعديه بعد أن هزمه فيتفا بأدائه المبهر أمام النصر.
• ودي أبحر في ملف الأهلي والنصر ولكن أرى أن الضرب في الاثنين حرام.
(2)
• فض الأستاذ تركي آل الشيخ رئيس هيئة الرياضة جدلية لجنة التوثيق بقرار الإلغاء الذي صفق له كثر، كونه أعاد الحق للأندية التي كادت أن تظلم بسبب لجنة اختلفنا معها واختلفت مع نفسها وضاع منتجها بين (هذا وذاك).
• مثل هذا القرار الشجاع من قبل (المسؤول القوي) يأتي في إطار مرحلة التصحيح، التي رفع شعارها وأنجز منها عبر أسبوعين ما يتجاوز ما تم إنجازه في المرحلة السابقة في أكثر من ثلاث سنوات، وإن قلت أكثر لن أجد من يعارضني.
• ارتحنا من كارثة اسمها التوثيق، ونتمنى أن نرتاح من كوارث أخرى أبوناصر لها.
(3)
• لم أغضب حينما رحل مارفيك بقدر ما فرحت أن بديله باوزا.
• فنحن نحتاج إلى مدرب يتفرغ لعمله وليس لمدرب يتفرغ للتحليل. نقلا عن عكاظ

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up