رياضة المرأة ودموع الأمير..

استحضر الزميل تركي العجمة في حواره مع الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد رياضة المرأة، فكانت الإجابة أكبر من أن تعبر عنها الكلمات..!! بكى الأمير وهو يجسد حقيقة مجتمعية نحن - وإن باعدت بيننا الآراء - جزء منها حقيقة الرفض المطلق والذي أنا معه بكل ما للكلمة من معنى..!! أعرف الأمير عبدالله بن مساعد أميرا وإنسانا ومسؤولا والثلاثة تشبه بعضها كثيرا لسبب بسيط يكمن أن هذا الرجل لا يتلون أبدا..!! أسيء له من خلال كلام مفبرك نفاه ألف مرة، ولكن ظل الكل من هواة الاصطياد في الماء العكر يرددونه غير آبهين بالنفي..!! ثمة من سرب تسجيلا مزعوما ينتقد فيه الأمير من شخص مجهول ادعى أنه من أهل الحسبة، وقاسم النقد المرأة السعودية والرياضة..!! وهناك من تعامل مع التسجيل على أنه واقع، في وقت أبان الأمير من خلاله موقفه بمقاضاة صاحب التسجيل الذي افترى على الرئيس العام وعلى رجال الحسبة بكلام لا أصل له...!! أما وأن أجاب الأمير عبدالله بن مساعد على كل ما يخص هذا الجانب بكلمات قاطعة ودمع كان فيه عنوان الالتزام بالثوابت الدينية أبلغ من الكلام، فحبذا لو نقفل هذه الصفحة ونشارك الأمير هم النهوض برياضة وطن بعيدا عن العداءة فلانة والملاكمة فلانة واللاعبة أم فلان..!! ثم بودي أن أعرج على مسألة مهمة في هذا الجانب معنية برياضة المرأة التي تغيب وتحضر حسب الطلب في الإعلام ولا بأس أن أوضح حقيقة ما يسمى باتحادات نسائية نسمع بها فقط ولم نرها، أتحدث هنا محليا..!! أقول أسمع بها من خلال طرح هلامي عبر زوايا يهتم أصحابها بتسويق الوهم في هذا الجانب من خلال امرأة هي آخر من يعلم عن هذه الاتحادات..!! اختصارا لكل ما قيل ويقال ابن مساعد أجاب عن كل الأسئلة وختمها برسالة حبرها دمع أتمنى أن تكون الأولى والأخيرة يا سمو الأمير..!! فنحن مجتمع يصون المرأة ويقدر المرأة، ولا يمكن أبدا أن نقبل لها إلا العفة والحشمة..!!. نقلا عن عكاظ